علّقت مصادر بيت الوسط على ما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أن رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري ورؤساء الحكومات السابقين وضعوا معايير طائفية للتكليف، مشيرةً إلى أنّ "الحريري بالاتفاق مع رؤساء الحكومات السابقين قرّروا السير بالقواعد التي حددها الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة والتي تتماشى مع مبدأ المداورة التي وافق عليها رئيس الجمهورية والبطريركية المارونية ومعظم الكتل النيابية".
ولفتت المصادر إلى أنّ "مبدأ المداورة هو أمر توافقت عليه معظم الاطراف الداخلية، ولكن وعندما اصطدم هذا الموقف باصرار الثنائي الشيعي على التسمية، أعلن أنه كان له شرف التنازل لمصلحة البلد"، مضيفة أنّ "ماكرون في كلمته البارحة، اعترف بايجابية هذا الامر، كما اعترفت الخارجية الفرنسية بخطوة الحريري والتي وصفتها بالشجاعة".
واعتبرت المصادر أنّ "كلام ماكرون سلّط الضوء على المشكلة الحقيقية وعلى القوى السياسية التي عرقلت التأليف وقد سماها بالاسم"، مؤكّدة أنّ "الحريري مستمر بالمبادرة كما أعلن ماكرون الذي أكد مجددا أن الرئاسة الفرنسية لن تترك لبنان".
ولفتت المصادر إلى أنّ "مبدأ المداورة هو أمر توافقت عليه معظم الاطراف الداخلية، ولكن وعندما اصطدم هذا الموقف باصرار الثنائي الشيعي على التسمية، أعلن أنه كان له شرف التنازل لمصلحة البلد"، مضيفة أنّ "ماكرون في كلمته البارحة، اعترف بايجابية هذا الامر، كما اعترفت الخارجية الفرنسية بخطوة الحريري والتي وصفتها بالشجاعة".
واعتبرت المصادر أنّ "كلام ماكرون سلّط الضوء على المشكلة الحقيقية وعلى القوى السياسية التي عرقلت التأليف وقد سماها بالاسم"، مؤكّدة أنّ "الحريري مستمر بالمبادرة كما أعلن ماكرون الذي أكد مجددا أن الرئاسة الفرنسية لن تترك لبنان".