تفقد رئيس بلدية طرابلس رياض يمق الاشغال التي باشرت بتنفيذها الورش الفنية في البلدية لتأهيل مصب مجرى وادي مشمش، يرافقه رئيس دائرة المجاري المهندس أكرم الحاج حسين، الذي أوضح ان "الاشغال تتضمن بناء أحواض ترسيب وجدران دعم على جانبي المجرى وتركيب شبك حديدي عدد 4 لتفادي الأضرار التي تسببها الأمطار خلال فصل الشتاء".
من جهته، قال يمق: "ان مدينة طرابلس كانت تعاني في سنوات سابقة، من طوفان مجرى وادي مشمش خلال موسم الأمطار اثناء هطولها بغزارة وخاصة في بدايتها حيث تجرف معها الاتربة والنفايات والمخلفات التي يرميها، للأسف، سكان محيط الوادي من ثياب وأثاث منزل واخشاب، وهذه النفايات تتراكم على مصارف مياه الأمطار الموجودة اسفل الوادي، في منطقة باب الرمل، وتؤدي النفايات إلى انسداد هذه المصافي، وبالتالي إلى طوفان المياه والوحول والاوساخ على الطرقات العامة فتدخل الى المنازل والمستودعات الارضية والطوابق السفلية للابنية".
أضاف: "امام هذا الواقع وجهنا، مع بداية موسم الشتاء الماضي، عدة كتب إلى مجلس الإنماء والاعمار لضرورة بناء أحواض ترسيب وبناء جدران دعم على جانبي المجرى بالاضافة الى تركيب شبك حديدي على مسافات مختلفة عدد 4، لتلتقط النفايات قبل وصولها إلى المصب، وتم إرسال هذه الكتب مع بداية اعمال الشركة المتعهدة اشغال من مجلس الانماء والإعمار في الوادي ومنطقة أبي سمراء، لكن دون جدوى، وكان جوابهم بأن كامل كمية المياه التي تهطل ستدخل الشبكة في منطقة ابى سمراء ولا يوجد مبرر لبناء احواض ترسيب. وكانت النتيجة خلال العام الماضي عكس هذا الكلام، وتمكن عمالنا من انقاذ المنطقة من فيضان محتم. وأمام هذا الواقع قررت البلدية الاعتماد على قدرتها الذاتية، حيث باشرنا بالاشغال المطلوبة قبل موسم الأمطار الحالي".
من جهته، قال يمق: "ان مدينة طرابلس كانت تعاني في سنوات سابقة، من طوفان مجرى وادي مشمش خلال موسم الأمطار اثناء هطولها بغزارة وخاصة في بدايتها حيث تجرف معها الاتربة والنفايات والمخلفات التي يرميها، للأسف، سكان محيط الوادي من ثياب وأثاث منزل واخشاب، وهذه النفايات تتراكم على مصارف مياه الأمطار الموجودة اسفل الوادي، في منطقة باب الرمل، وتؤدي النفايات إلى انسداد هذه المصافي، وبالتالي إلى طوفان المياه والوحول والاوساخ على الطرقات العامة فتدخل الى المنازل والمستودعات الارضية والطوابق السفلية للابنية".
أضاف: "امام هذا الواقع وجهنا، مع بداية موسم الشتاء الماضي، عدة كتب إلى مجلس الإنماء والاعمار لضرورة بناء أحواض ترسيب وبناء جدران دعم على جانبي المجرى بالاضافة الى تركيب شبك حديدي على مسافات مختلفة عدد 4، لتلتقط النفايات قبل وصولها إلى المصب، وتم إرسال هذه الكتب مع بداية اعمال الشركة المتعهدة اشغال من مجلس الانماء والإعمار في الوادي ومنطقة أبي سمراء، لكن دون جدوى، وكان جوابهم بأن كامل كمية المياه التي تهطل ستدخل الشبكة في منطقة ابى سمراء ولا يوجد مبرر لبناء احواض ترسيب. وكانت النتيجة خلال العام الماضي عكس هذا الكلام، وتمكن عمالنا من انقاذ المنطقة من فيضان محتم. وأمام هذا الواقع قررت البلدية الاعتماد على قدرتها الذاتية، حيث باشرنا بالاشغال المطلوبة قبل موسم الأمطار الحالي".