تمنت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن على رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” النائب طلال ارسلان وعلى رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” النائب السابق وليد جنبلاط “العمل لتهدئة الشارع لأننا إن لم نضبط الشارع ستكون العواقب خطيرة”.
وأكدت أن “قوى الأمن الداخلي تعمل على فتح كل الطرقات وتسعى لتهدئة الأمور”، مشيرة الى أنها تكلمت مع المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان لفتح “كل الطرقات من دون استثناء بالتعاون مع الجيش”.
كما لفتت إلى “تكثيف التواجد الأمني في الجبل”، معتبرة أن “ما حدث لا يحسن صورة لبنان، وخصوصا اننا على مشارف الصيف، لكننا نعمل جميعا لكي يتحسن الوضع”.
واعتبرت أن “أهم ما يحصل الآن هو الاتصالات الجارية لتهدئة الأمور”، مشيرة الى أن رئيس الحكومة سعد الحريري “يقوم بجملة من الاتصالات للتهدئة، ونحن أيضا”، وقالت: “على الجميع انتظار التحقيق الذي سيجري وعلى أساسه نبني الخطوات اللاحقة”.
وإذ رأت أنه “من الطبيعي أن تجري التحقيقات من خلال المجلس الأعلى للدفاع ومخابرات الجيش وقوى الأمن الداخلي”، دعت الى “انتظار النتائج وعدم القيام باستنتاجات مسبقة”.