وقال علي: "أزور بيروت بعد مرور أكثر من شهر على انفجار المرفأ، والتي تشير التقديرات إلى أنه تسبب بأضرار منزلية تراوح بين 1,9 و2,3 مليار دولار ، مما أثر على اكثر من 350000 من السكان، للقاء شركائنا المحليين وللتخطيط لإعادة البناء بشكل أفضل. وعلى إجراءات الاستجابة أن تضمن التعافي السريع، وتوفير الخدمات الأساسية، والحفاظ على حقوق الإسكان والأراضي والممتلكات".
وللتشديد على اهمية العمل التي تقوم به السلطات المحلية في لبنان، التقى علي محافظ بيروت القاضي مروان عبود، في حضور رئيس المجلس البلدي جمال عيتاني.
وركز الحديث على "متطلبات البلديتين في الترميم وإعادة الإعمار وتوفير السكن للعائلات التي تركت منازلها جراء الانفجار والحفاظ على حقوقها وممتلكاتها".
وعلى مستوى الأمم المتحدة، التقى علي نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية نجاة رشدي، والوكالات الإنسانية الشريكة لضمان دور برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وعمله المكمل للاستجابة الأوسع للمجتمع الإنساني، تحت قيادة المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية لإعداد إطار الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار في لبنان.
وجال علي في الأحياء المدمرة والتي طاولها الانفجار في بيروت وبرج حمود لتفقد الأضرار والأعمال على الأرض. والتقى المواطنين واستمع إليهم وأكد لهم ان برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية مستمر في عمله إلى جانب الذين تضرروا جراء هذه المأساة.