كتاب مفتوح من جمعية أهالي الطلاب في الخارج لنصرالله

كتاب مفتوح من جمعية أهالي الطلاب في الخارج لنصرالله
كتاب مفتوح من جمعية أهالي الطلاب في الخارج لنصرالله
وجهت جمعية اهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج اليوم، كتابا مفتوحا، الى الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ومما جاء فيه: "نحن اهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج نتشرف بالتقدم من مقام سماحتكم الكريم بما تتميزون به من حكمة وضمير لأن تكونوا لنا نصرا لقضيتنا الوطنية وعونا لحل مشكلتنا الكبيرة التي جعلت مستقبل الالاف من الطلاب اللبنانيين مهددا بالضياع بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار الذي خلق استحالة عودة اولادنا الى جامعاتهم لمتابعة دروسهم. ومنذ بداية الازمة ونحن نجاهد ونكافح لايجاد حل سريع يحمي مستقبلهم وتواصلنا مع كتلة الوفاء للمقاومة على نص اقتراح قانون يرمي لدعم الدولار الطالبي وتقدمنا به الى المجلس النيابي منذ ثلاثة اشهر، وكان دولة الرئيس نبيه بري قد وعد الاهالي باقراره آخذا بعين الاعتبار ضيق الوقت وحتى الان ما زال على مكاتب اللجان المشتركة يتأرجح بين التأجيل والاهمال علما بان الجامعات قد فتحت ابوابها وبدأت تستقبل طلابها باستثناء طلاب لبنان الذين باتوا غير قادرين على العودة بعد ان ضاقت بهم السبل. واتخذ بعض الجامعات إجراءات ادارية بفصلهم لعدم دفع ما تبقى من أقساط او لعدم التسجيل".

اضاف الكتاب: "لقد لمسنا من قبل المسؤولين اهمالا فاضحا بحقنا وجعلونا سلعة خفيفة يرمون بنا في احضان حاكم مصرف لبنان والصيارفة الذين تاجروا بمستقبلهم مما شكل لهم منبعا وفيرا للتجارة واختلاس أموال طلابٍ معظمهم أطباء ومهندسون، متسلحين بتعاميم عوجاء تشرع لهم هذا الظلم على حساب الطلاب. وحان الوقت لان نتوجه لسماحتكم وانتم الملجأ الآمن الذي نلجأ اليه عند اشتداد العواصف، على ان تكونوا لنا نصرا على الظالمين المتحكمين بأرزاق البشر. هم الذين يتحملون كامل المسؤولية عن انهيار الوضع الاقتصادي الذي حصل في ظل فسادهم المزمن ولا يجوز ان نقع ضحايا غطرستهم ونعلم يقينا بانكم لستم منهم وبعيدين كل البعد عن منابع فسادهم وهيمنتهم ولا يخفى على احد بأنكم من اصحاب القرار ونعول عليكم كثيرا عند اشتداد المحن. وها نحن اليوم نقع تحت وطأة الذل والحرمان بسبب اهمالهم لمطالبنا".

وختم: "انتم يا سماحة السيد مسؤول كليا امام الله والوطن والتاريخ والواجب يلزمكم ان تفرض عليهم الإنصياع لحقوقنا. أهكذا ينصف الشرفاء ويتركون رهائن لحكم الظالمين وكأننا اصبحنا في زمن نخشى من مواجهتهم بالحقيقة؟. هل من الجائز ان نتركهم دون حسيب او رقيب يتلاعبون بمستقبل آلاف الطلاب ليرموهم متسكعين في شوارع الظلم والبؤس؟ قطعا لن تقبلوا وسماحتكم موئل نصرة المظلومين".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى