دعا عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب نعمة طعمة، إلى "الابتعاد عن المحاصصات وعن الدخول في المساجلات والمتاهات السياسية، والشروع في تشكيل حكومة إصلاح حقيقية تكون في الوقت عينه حكومة طوارئ اقتصادية واجتماعية، هدفها أولا وأخيرا إنقاذ الناس من أوضاعهم الصعبة ومآسيهم وبؤسهم وصعوبة الحياة التي يرزحون تحت أعبائها، بعدما وصل البلد إلى الانهيار على كل المستويات"، مشيرا إلى أنه "يشدد منذ سنوات على أن تشكَّل حكومة تحمل هذه الشعارات، ولكن العشوائية والمحاصصة والخلافات والمصالح الآنية وغياب الحس الوطني والشعور مع الناس، أوصلنا إلى هذه الحالة التي لم يسبق أن شهدها لبنان في تاريخه المعاصر"، متمنيا أن "تشكَّل الحكومة اليوم قبل الغد، لان البلد لا يحمل الترف السياسي، ونحن نعيش في مرحلة استثنائية وقد تكون الفرصة الأخيرة المتاحة للانقاذ بفعل الجهد الفرنسي المشكور، وإلا دخلنا في نفق مظلم بعدما فقدنا ثقة المجتمع الدولي والمواطنين، حيث باتت هناك هوة بينهم وبين المسؤولين" .
ونوه طعمة بما يقوم به الرئيس ماكرون و"الأشقاء والأصدقاء لمساعدة لبنان"، قائلا: "فلنتلقف هذه الفرصة قبل فوات الأوان لأن الناس لم تعد تتحمل، ومن حقها أن تتظاهر وتعبر عن أرائها وتطالب"، لافتا إلى أن "الدور السعودي في لبنان قائم ومستمر خلافا لما يضمره البعض، والمملكة أول من أقام جسرا جويا بين الرياض وبيروت بعد فاجعة العاصمة، وإن كان هناك تباينات حول مسائل استراتيجية إنما ذلك لم يفسد في الود قضية"، مذكرا أن "السعودية تاريخيا من حصن اقتصادنا ودعم بلدنا في السراء والضراء".
ونوه طعمة بما يقوم به الرئيس ماكرون و"الأشقاء والأصدقاء لمساعدة لبنان"، قائلا: "فلنتلقف هذه الفرصة قبل فوات الأوان لأن الناس لم تعد تتحمل، ومن حقها أن تتظاهر وتعبر عن أرائها وتطالب"، لافتا إلى أن "الدور السعودي في لبنان قائم ومستمر خلافا لما يضمره البعض، والمملكة أول من أقام جسرا جويا بين الرياض وبيروت بعد فاجعة العاصمة، وإن كان هناك تباينات حول مسائل استراتيجية إنما ذلك لم يفسد في الود قضية"، مذكرا أن "السعودية تاريخيا من حصن اقتصادنا ودعم بلدنا في السراء والضراء".