أعلنت حركة "حماس" في بيان، أن "رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية التقى والوفد المرافق في اليوم الثالث لزيارته بيروت، وفدا قياديا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة برئاسة طلال ناجي، نائب الأمين العام للجبهة. كما التقى وفدا قياديا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يتقدمه أبو أحمد فؤاد، نائب الأمين العام للجبهة. وقد تناول المجتمعون في اللقاءين اللذين جريا اليوم الخميس، في العاصمة اللبنانية بيروت، عددا من القضايا التي تهم الفلسطينيين، ومنها المشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية. ورأى المجتمعون أن القضية الفلسطينية، وخصوصا في هذه المرحلة الخطيرة، تتطلب مزيدا من الوحدة في المواقف بين الفصائل الفلسطينية، والتنسيق في القضايا المختلفة، مثنين على اللقاءات الأخيرة بين الفصائل على قاعدة المصالحة الكاملة، وإنهاء الانقسام، لأن طريق الوحدة هو الطريق الذي يحقق أماني الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة".
وأشار البيان الى أن "المجتمعين تناولوا الأوضاع الإنسانية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في لبنان، واتفقوا على ضرورة العمل الجاد لرفع الحرمان عن اللاجئين، معلنين رفضهم للتوطين والتهجير وكل ما يمكن أن يلحق الأذى باللاجئين الفلسطينيين والدول المستضيفة. وأجمعوا على خطورة المشاريع المطروحة من صفقة القرن إلى مشروع الضم والتطبيع مع الاحتلال، معتبرين أن التطبيع لا يتفق مع ثقافة الأمة الرافضة لأي اعتراف بشرعية كيان غاصب سيرحل كما رحلت احتلالات استيطانية شبيهة".
وأشار البيان الى أن "المجتمعين تناولوا الأوضاع الإنسانية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في لبنان، واتفقوا على ضرورة العمل الجاد لرفع الحرمان عن اللاجئين، معلنين رفضهم للتوطين والتهجير وكل ما يمكن أن يلحق الأذى باللاجئين الفلسطينيين والدول المستضيفة. وأجمعوا على خطورة المشاريع المطروحة من صفقة القرن إلى مشروع الضم والتطبيع مع الاحتلال، معتبرين أن التطبيع لا يتفق مع ثقافة الأمة الرافضة لأي اعتراف بشرعية كيان غاصب سيرحل كما رحلت احتلالات استيطانية شبيهة".