وأعرب هنية، إثر اللقاء، عن سعادته "بوجودنا كقيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان" مؤكدا أن "اللقاء مع دياب كان إيجابيا ويعكس طبيعة العلاقة التاريخية والمصيرية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني." وقال: "وضعنا الرئيس في صورة الترتيبات الجارية لعقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، وعبرنا عن شكرنا للبنان الذي تستضيف هذا اللقاء، وتلاقت تمنياتنا بأن ينجح اللقاء الفلسطيني - الفلسطيني ويدشن مرحلة جديدة في تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية".
واضاف: "عبرنا أيضا عن تضامننا مع لبنان والشعب الشقيق بعد حادث انفجار مرفأ بيروت، وتمنينا الشفاء للجرحى".
واعتبر هنبية أن "لبنان قادر دائما على تخطي مثل هذه الصعاب والتحديات، والشعب الفلسطيني داخل فلسطين المحتلة وخارجها، وخصوصا في لبنان، يشعر بهذا المصير المشترك، وما قام به شعبنا الفلسطيني بعد هذا الحادث من تضامن ووقوف إلى جانب إخوانه في لبنان هو واجب وتأكيد أن هذا المصاب هو مصاب الجميع".
ولفت الى أنه "استعرض مع دياب التطورات السياسية للقضية الفلسطينية وخصوصا موضوع صفقة القرن وخطة الضم الإسرائيلية والتطبيع الذي يجري بين بعض الدول والكيان الصهيوني." وصرّح بالقول: "من جانبنا أكدنا رفضنا كل هذه المشاريع وتمسكنا بحقوقنا وثوابتنا الفلسطينية الواضحة والمدعومة أيضا عربيا وإسلاميا. ومن بين هذه الثوابت حق العودة، بما في ذلك عودة شعبنا الفلسطيني في لبنان وفي أي مكان. شعبنا الفلسطيني متمسك بأرضه ووطنه وبحق العودة إلى فلسطين. لا للتوطين ولا للتهجير ولا للوطن البديل. هذا موقفنا السياسي الثابت الذي نتمسك به".