يعود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الموجود حالياً في بيروت، في كانون الأول إلى لبنان في زيارة ستكون الثالثة له بعد انفجار المرفأ، وفق ما أفادت الرئاسة الفرنسية.
وعاد الرئيس الفرنسي مساء الإثنين إلى بيروت بعد ساعات على توافق القوى السياسية على تكليف مصطفى أديب تشكيل الحكومة الجديدة، داعياً إلى تشكيل "حكومة بمهمة محددة" سريعاً تنفذ الإصلاحات الضرورية لانتشال لبنان من الإنهيار الاقتصادي المتسارع.
وأضاف "لن نفرج عن أموال برنامج سيدر (...) طالما لم يتم الشروع في هذه الإصلاحات وفق للجدول الزمني المحدد، وهذا هو (هدف) موعد تشرين الأول، وسأعود أيضاً في كانون الأول لمتابعة ذلك".
وزار ماكرون لبنان المرة الأولى في السادس من آب، بعد يومين على انفجار مرفأ بيروت، حيث حضّ القوى السياسية على إجراء "تغيير عميق" ووعد بالعودة مجدداً لتقييم التقدم الذي جرى إحرازه.
وعاد الرئيس الفرنسي مساء الإثنين إلى بيروت بعد ساعات على توافق القوى السياسية على تكليف مصطفى أديب تشكيل الحكومة الجديدة، داعياً إلى تشكيل "حكومة بمهمة محددة" سريعاً تنفذ الإصلاحات الضرورية لانتشال لبنان من الإنهيار الاقتصادي المتسارع.
وأبدى الثلاثاء استعداد بلاده لاستضافة مؤتمر دعم دولي جديد للبنان بدعم من الأمم المتحدة الشهر المقبل.
وخلال زيارته مرفأ بيروت، قال ماكرون لموقع "بروت" الفرنسي "أقترح أن يكون هناك آلية متابعة، في تشرين الأول ثم في كانون الأول، وهذا ما سألتزم به شخصياً".
وأضاف "لن نفرج عن أموال برنامج سيدر (...) طالما لم يتم الشروع في هذه الإصلاحات وفق للجدول الزمني المحدد، وهذا هو (هدف) موعد تشرين الأول، وسأعود أيضاً في كانون الأول لمتابعة ذلك".