أعلنت إيران، اليوم السبت، أنها ما زالت تتابع ملف مصير موسى الصدر ورفيقيه، مؤكدة أنه من أهم القضايا بالنسبة لها.
ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية عن سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، القول "إن اختفاء الإمام موسى الصدر من أهم القضايا التي سعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى متابعتها على الدوام خلال السنوات الماضية وستبقى على جدول أعمالها حتى الوصول إلى النتيجة وتبيين الحقيقة".
وأكد المتحدث أن الصدر من أكثر الشخصيات تأثيرا في المجتمع، والذي بذل قصارى جهوده لوحدة المسلمين وكرامتهم وحوار الأديان والتقارب بينها.
وتابع خطيب زاده "الانتصارات والازدهار والإنجازات التي نشهدها اليوم في المقاومة ضد الصهيونية نتيجة لوجود الإمام موسى الصدر في لبنان"، مضيفا "الإمام موسى الصدر في لبنان أكثر من أي شيء آخر يعرف بدوره في تشكيل نواة المقاومة في لبنان وخلق الوحدة والتعايش السلمي بين أتباع الديانات".
واعتبر المتحدث أن "الإمام الصدر اليوم لا ينتمي إلى إيران ولبنان فقط، بل إلى المنطقة بأسرها".
وشدد خطيب زاده على أن "وزارة الخارجية الإیرانیة وبالتعاون مع الأصدقاء اللبنانيين تتابع قضية اختطاف الإمام موسى الصدر بشتى الطرق و المتابعات والمحادثات الثنائية والدولية سوف تستمر حتى الوصول الى النتيجة".
وكان الصدر قد وصل إلي ليبيا بتاريخ 25 آب 1978 يرافقه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، في زيارة رسمية. وكان قد أعلن قبل مغادرته لبنان، أنه يسافر إلى ليبيا من أجل عقد اجتماع مع الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، لكنه لم يظهر في أي وسائل إعلام أخبار عن اللقاء.
وشوهد الصدر في ليبيا مع رفيقيه، لآخر مرة، ظهر يوم 31 آب 1978. وبعدها انقطعت أخباره مع رفيقيه.
ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية عن سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، القول "إن اختفاء الإمام موسى الصدر من أهم القضايا التي سعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى متابعتها على الدوام خلال السنوات الماضية وستبقى على جدول أعمالها حتى الوصول إلى النتيجة وتبيين الحقيقة".
وأكد المتحدث أن الصدر من أكثر الشخصيات تأثيرا في المجتمع، والذي بذل قصارى جهوده لوحدة المسلمين وكرامتهم وحوار الأديان والتقارب بينها.
وتابع خطيب زاده "الانتصارات والازدهار والإنجازات التي نشهدها اليوم في المقاومة ضد الصهيونية نتيجة لوجود الإمام موسى الصدر في لبنان"، مضيفا "الإمام موسى الصدر في لبنان أكثر من أي شيء آخر يعرف بدوره في تشكيل نواة المقاومة في لبنان وخلق الوحدة والتعايش السلمي بين أتباع الديانات".
واعتبر المتحدث أن "الإمام الصدر اليوم لا ينتمي إلى إيران ولبنان فقط، بل إلى المنطقة بأسرها".
وشدد خطيب زاده على أن "وزارة الخارجية الإیرانیة وبالتعاون مع الأصدقاء اللبنانيين تتابع قضية اختطاف الإمام موسى الصدر بشتى الطرق و المتابعات والمحادثات الثنائية والدولية سوف تستمر حتى الوصول الى النتيجة".
وكان الصدر قد وصل إلي ليبيا بتاريخ 25 آب 1978 يرافقه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، في زيارة رسمية. وكان قد أعلن قبل مغادرته لبنان، أنه يسافر إلى ليبيا من أجل عقد اجتماع مع الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، لكنه لم يظهر في أي وسائل إعلام أخبار عن اللقاء.
وشوهد الصدر في ليبيا مع رفيقيه، لآخر مرة، ظهر يوم 31 آب 1978. وبعدها انقطعت أخباره مع رفيقيه.