مع إعلان دوائر القصر الجمهوريّ تحديد يوم الإثنين المقبل موعداً للإستشارات النيابيّة الملزمة لتسمية رئيس للحكومة، تتجه الأنظار إلى الشخصية التي سيسميها الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) لرئاسة الحكومة، خصوصاً أن الرئيس سعد الحريري طلب سحب اسمه من التداول، وهو كان الشخصيّة الأبرز بالنسبة للثنائي.
ومؤخراً، عقد اجتماعٌ بين ممثلين عن الحزب و "أمل" مع الحريري. وقالت مصادر "حزب الله" لـ"لبنان24" أنّ "التوجّه كان لتزكية الحريري دون غيره، لكن مع عدم نيّته الترشح لرئاسة الحكومة، فإن الحزب لن يعارض أي اسمٍ يطرح رئيس الحكومة السابق مع بقاء حظوظه موجودة وثابتة، شرط ألا يكون البديل نواف سلام أو محمد بعاصيري".
وذكرت المصادر أنّ "حزب الله أبلغ الحريري أنّ ما أعطاه لحكومة حسان دياب سيقدّمه في الحكومة العتيدة، أي طرح وزراء غير حزبيين".
وأضافت المصادر: "الحريري يعلم موقفنا كما كل الأطراف السياسيّة، وفي حال طرح أسماء أخرى، فإننا سنؤيدها للتكليف وسنعمل على تسهيل التأليف".