علامات استفهام كثيرة لا تزال تُطرح امام هول فاجعة جريمة كفتون والتي راح ضحيتها 3 شبان من البلدة، وخصوصاً أنّ ملابسات الجريمة لم تُكشف بعد وسط أقاويل كثيرة حول وجود نية جرمية أم لا، وهو ما سيبقى مجهولاً بإنتظار نتائج التحقيقات.
ومنذ ليل البارحة في الكورة، وشعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي تعمل على كشف ملابسات هذه الجريمة، بعدما كشفت على السيارة التي استعلمها الشبان لتنفيذ العملية، وتبين أنّها لم تكن تحتوي على اي قنابل او اسلحة او ذخائر كما تم الترويج له في وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الاخبارية.
ولأنّ السيارة هي الخيط الاول للجريمة، فإنّه وبحسب اخر المعلومات التي حصل عليها "لبنان 24" فإنّ شعبة المعلومات اوقفت بعض الاشخاص كما استجوبت اخرين ممن هم على علاقة مباشرة وغير مباشرة بشراء وبيع السيارة، ومن بين هؤلاء الذين تم استدعائهم عسكري في الجيش، يتم التحقيق معه لمعرفة هوية مالك السيارة الاخير، بعدما ترددن معلومات أنّ سيارة الهوندا مسروقة من صيدا وتعود لمواطن فلسطيني في الاصل، وتم بيعها لـ5 اشخاص اخرين.
ونفت المصادر الامنية احتمالية ان يكون الشبان الذين نفذوا العملية يخططون لاي عملية ارهابية كما ادعت بعض وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام وذلك بسبب عدم وجود اي متفجرات او مستلزمات للتفجير.