أصدرت بلدية الكفور - تول (النبطية) بياناً أعلنت فيه إصابة 45 شخصاً بين العمال في شركة "ريبلاست" بينها لبناني واحد، و24 سورياً، و14 بنغالياً، و5 سودانيين.
وجاء في بيان البلدية أنه "بعدما أعلنا في بيان سابق صراحة، عن اصابة اربعة عمال من الجنسية البنغالية ومخالطتهم لما يزيد عن خمسين عاملا آخرين من الجنسيات السورية والسودانية والبنغالية يعمل جلهم لدى شركة "ريبلاست" الكائنة في تول، فقد اخضع بالأمس جميع العمال المخالطين للحالات الأربعة لفحص PCR بعدما قامت البلدية بحجرهم احتياطا في أماكن سكنهم، ولم تظهر نتيجة أي منهم حتى الساعة. وعمل فريق التعقيم والتطهير في البلدية على تعقيم المباني والشقق والغرف التي يشغلها المحجورون بعد مغادرتهم اياها لاجراء الفحوصات واعادتهم اليها في ما بعد".
وأضافت: "وبعد شيوع خبر اصابة عمال بنغال في بلدة تول ومخالطتهم لعمال آخرين، بادر صاحب ومدير عام شركة "ريبلاست" محمد خليفة بالتعاون مع البلدية الى اجراء مائة وفحصين (PCR) لجميع العاملين لديه من لبنانيين وجنسيات مختلفة، حيث تأكد بالامس اصابة سبعة وثلاثين (37) عاملا بحسب نتيجة فحوصهم التي جاءت ايجابية، واصابة ثمانية (8) آخرين اليوم، ليبلغ عدد اصابات عمال الشركة 45 اصابة، توزعت على الشكل التالي:
- لبناني واحد
- 24 عاملا من الجنسية السورية
- 14 عاملا من الجنسية البنغالية
- 5 عمال من الجنسية السودانية
- اضافة الى العمال الاربعة السابقين، ليبلغ اجمالي عدد العمال المؤكدة اصابتهم 49 اصابة".
وتابع البيان: "كمبادرة طيبة في سبيل السلامة العامة والتخفيف عن كاهل البلدية ووزارة الصحة العامة، قام خليفة بالتنسيق مع البلدية باستئجار مبنى مستقل لاستعماله محاجر للمصابين الجدد بعيدا عن السكان وعلى نفقته الخاصة، وتأمين كافة مستلزماتهم واحتياجاتهم حتى انتهاء فترة حجرهم والتأكد من شفائهم بالكامل، ليعودوا الى ممارسة اعمالهم وحياتهم بشكل طبيعي ضمن إجراءات كورونا المعتمدة".
وفي سياق متصل، دعت البلدية أهالي بلد تول الى "عدم ابداء اي نوع من الخوف والهلع والتوتر بسبب ارتفاع عدد الاصابات المفاجىء، واتباع اجراءات الوقاية اللازمة، والتقيد بالقرارات والتعاميم الجديدة التي تصدر تباعا، لاننا في البلدية وبالتنسيق التام مع خلية الازمة في حزب الله وحركة امل، ومع مكتب وزراة الصحة العامة في النبطية وجمعية الصليب الاحمر اللبناني وجمعيات اخرى معنية بأزمة وباء كورونا، ومن خلال وضع سعادة محافظ النبطية بالتكليف الدكتور حسن فقيه بصورة ما يجري لحظة بلحظة، قد خطونا خطوات كبيرة باتجاه الوصول الى احصاء دقيق للمصابين والمخالطين لهم سوف تظهر نتائجه الايجابية في الساعات القليلة المقبلة، واجراء المقتضى الطبي والوقائي بحق من تثبت التحريات والمتابعة اليومية اصابته او مخالطته لاحد المصابين".
وجاء في بيان البلدية أنه "بعدما أعلنا في بيان سابق صراحة، عن اصابة اربعة عمال من الجنسية البنغالية ومخالطتهم لما يزيد عن خمسين عاملا آخرين من الجنسيات السورية والسودانية والبنغالية يعمل جلهم لدى شركة "ريبلاست" الكائنة في تول، فقد اخضع بالأمس جميع العمال المخالطين للحالات الأربعة لفحص PCR بعدما قامت البلدية بحجرهم احتياطا في أماكن سكنهم، ولم تظهر نتيجة أي منهم حتى الساعة. وعمل فريق التعقيم والتطهير في البلدية على تعقيم المباني والشقق والغرف التي يشغلها المحجورون بعد مغادرتهم اياها لاجراء الفحوصات واعادتهم اليها في ما بعد".
وأضافت: "وبعد شيوع خبر اصابة عمال بنغال في بلدة تول ومخالطتهم لعمال آخرين، بادر صاحب ومدير عام شركة "ريبلاست" محمد خليفة بالتعاون مع البلدية الى اجراء مائة وفحصين (PCR) لجميع العاملين لديه من لبنانيين وجنسيات مختلفة، حيث تأكد بالامس اصابة سبعة وثلاثين (37) عاملا بحسب نتيجة فحوصهم التي جاءت ايجابية، واصابة ثمانية (8) آخرين اليوم، ليبلغ عدد اصابات عمال الشركة 45 اصابة، توزعت على الشكل التالي:
- لبناني واحد
- 24 عاملا من الجنسية السورية
- 14 عاملا من الجنسية البنغالية
- 5 عمال من الجنسية السودانية
- اضافة الى العمال الاربعة السابقين، ليبلغ اجمالي عدد العمال المؤكدة اصابتهم 49 اصابة".
وتابع البيان: "كمبادرة طيبة في سبيل السلامة العامة والتخفيف عن كاهل البلدية ووزارة الصحة العامة، قام خليفة بالتنسيق مع البلدية باستئجار مبنى مستقل لاستعماله محاجر للمصابين الجدد بعيدا عن السكان وعلى نفقته الخاصة، وتأمين كافة مستلزماتهم واحتياجاتهم حتى انتهاء فترة حجرهم والتأكد من شفائهم بالكامل، ليعودوا الى ممارسة اعمالهم وحياتهم بشكل طبيعي ضمن إجراءات كورونا المعتمدة".
وفي سياق متصل، دعت البلدية أهالي بلد تول الى "عدم ابداء اي نوع من الخوف والهلع والتوتر بسبب ارتفاع عدد الاصابات المفاجىء، واتباع اجراءات الوقاية اللازمة، والتقيد بالقرارات والتعاميم الجديدة التي تصدر تباعا، لاننا في البلدية وبالتنسيق التام مع خلية الازمة في حزب الله وحركة امل، ومع مكتب وزراة الصحة العامة في النبطية وجمعية الصليب الاحمر اللبناني وجمعيات اخرى معنية بأزمة وباء كورونا، ومن خلال وضع سعادة محافظ النبطية بالتكليف الدكتور حسن فقيه بصورة ما يجري لحظة بلحظة، قد خطونا خطوات كبيرة باتجاه الوصول الى احصاء دقيق للمصابين والمخالطين لهم سوف تظهر نتائجه الايجابية في الساعات القليلة المقبلة، واجراء المقتضى الطبي والوقائي بحق من تثبت التحريات والمتابعة اليومية اصابته او مخالطته لاحد المصابين".