عقد وزير الثقافة عباس مرتضى في مكتبه، قبل ظهر اليوم، اجتماعا للجنة الأبنية التراثية، في حضور مدير عام الآثار المهندس سركيس الخوري واعضاء اللجنة الذين "عملوا على حصر الأضرار التي عصفت بالابنية التراثية جراء الانفجار في المرفأ".
واطلع مرتضى من اللجنة، حسب بيان صدر، على "تقرير شامل لسير الاعمال بعد الكشف الميداني على وضع الابنية التراثية، ومدى الضرر الذي حصل، وكانت فرصة لوضع كل المعطيات والمعلومات المتوافرة حتى الآن حول هذه الابنية في بيروت، ولغاية الان تم مسح حوالي 235 منزلا اثريا في المنطقة المنكوبة حيث تبين وجود 53 منها في وضع حرج ومتضرر ويتم حاليا العمل على تدعيم 13 من اصل 53".
واكد مرتضى "اهمية الدور الذي تضطلع به وزارة الثقافة في الحفاظ على وجه بيروت التراثي بعد النكبة التي ألمت بها وضرورة المتابعة المستمرة لعمليات المسح والترميم والتدعيم بالتعاون مع الجميع".
واطلع مرتضى من اللجنة، حسب بيان صدر، على "تقرير شامل لسير الاعمال بعد الكشف الميداني على وضع الابنية التراثية، ومدى الضرر الذي حصل، وكانت فرصة لوضع كل المعطيات والمعلومات المتوافرة حتى الآن حول هذه الابنية في بيروت، ولغاية الان تم مسح حوالي 235 منزلا اثريا في المنطقة المنكوبة حيث تبين وجود 53 منها في وضع حرج ومتضرر ويتم حاليا العمل على تدعيم 13 من اصل 53".
واشار البيان الى ان "حوالي 50 متطوعا من المهندسين المرممين والمهندسين المعماريين وطلاب الهندسة من عدة جامعات، يساعدون اللجنة في العمل الميداني، وان غرفة العمليات الطارئة التي انشأتها وزارة الثقافة لمواكبة الازمة يشارك فيها عدد من المنظمات والجهات الدولية "الايكوموس،الابساد، الايكروم،blue shield Arabic center for architecture ACADIA الالماني. كما يساعد مديرية الآثار في عمليات التدعيم والترميم عدة شركات متعهدة تبرعت للمساعدة وهي: "حورية، الجنوب للاعمار، EBCO BITAR ASHADA، شركة MAN وشركة متى".
واكد مرتضى "اهمية الدور الذي تضطلع به وزارة الثقافة في الحفاظ على وجه بيروت التراثي بعد النكبة التي ألمت بها وضرورة المتابعة المستمرة لعمليات المسح والترميم والتدعيم بالتعاون مع الجميع".