أصدرت المحكمة الدولية في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري أحكامها، حيث دانت المتهم الرئيسي بالقضية سليم عياش، فيما اعتبرت المتهمين الثلاثة الآخرين حسن مرعي وحسين عنيسي وأسد صبرا غير مذنبين.
وجاء في قرار المحكمة أنّ "سليم جميل عياش مذنب بصفته شريكاً في مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي وارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجرة وقتل رفيق الحريري عمداً باستعمال مواد متفجرة وقتل 21 شخصاً ومحاولة قتل 226 شخصاً آخرين".
في المقابل، اعتبرت المحكمة أنّ "حسن مرعي وحسين عنيسي وأسد صبرا غير مذنبين في ما يتعلق بجميع التهم المسندة إليهم في قرار الاتهام".
وأوضحت في حيثيّات الحكم أنّ "الأدلة تثبت أنّ عياش كان قد وافق بحلول يوم الاعتداء على ارتكاب الجرائم التي اتُهِم بارتكابها وبالتالي كان عضواً في المؤامرة وقد تصرّف عن سابق علم وبنيّة قتل الحريري باستخدام مواد متفجرة وهو بذلك مذنب وشريك في المؤامرة".
وأشارت في المقابل إلى أن "لا أدلة على عنصر مادي للمسؤولية عن تدخل عنيسي وصبرا في الجريمة ولا يكفي استخدامهما هاتفاً خلوياً ما ووجودهما في مكان ما لإثبات أنهما كانا يعلمان أنّ الفاعلين سينفذون اعتداء من شأنه أن يسفر عن سقوط قتلى وأنهما قبلا هذا الواقع".
وفي السياق نفسه، اعتبرت أنه "يصعب إثبات ترؤس مصطفى بدرالدين لخلية اغتيال الحريري".
وتمّ تحديد 21 أيلول موعداً لإصدار العقوبة بعد صدور الحكم اليوم بجريمة اغتيال الحريري.
وجاء في قرار المحكمة أنّ "سليم جميل عياش مذنب بصفته شريكاً في مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي وارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجرة وقتل رفيق الحريري عمداً باستعمال مواد متفجرة وقتل 21 شخصاً ومحاولة قتل 226 شخصاً آخرين".
في المقابل، اعتبرت المحكمة أنّ "حسن مرعي وحسين عنيسي وأسد صبرا غير مذنبين في ما يتعلق بجميع التهم المسندة إليهم في قرار الاتهام".
وأوضحت في حيثيّات الحكم أنّ "الأدلة تثبت أنّ عياش كان قد وافق بحلول يوم الاعتداء على ارتكاب الجرائم التي اتُهِم بارتكابها وبالتالي كان عضواً في المؤامرة وقد تصرّف عن سابق علم وبنيّة قتل الحريري باستخدام مواد متفجرة وهو بذلك مذنب وشريك في المؤامرة".
وأشارت في المقابل إلى أن "لا أدلة على عنصر مادي للمسؤولية عن تدخل عنيسي وصبرا في الجريمة ولا يكفي استخدامهما هاتفاً خلوياً ما ووجودهما في مكان ما لإثبات أنهما كانا يعلمان أنّ الفاعلين سينفذون اعتداء من شأنه أن يسفر عن سقوط قتلى وأنهما قبلا هذا الواقع".
وفي السياق نفسه، اعتبرت أنه "يصعب إثبات ترؤس مصطفى بدرالدين لخلية اغتيال الحريري".
وتمّ تحديد 21 أيلول موعداً لإصدار العقوبة بعد صدور الحكم اليوم بجريمة اغتيال الحريري.