تلقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اتصالا هاتفيا مساء اليوم، من ملك إسبانيا فيليبي السادس، قدم خلاله التعازي باسمه وباسم الملكة والشعب الاسباني بضحايا حادثة التفجير في بيروت، معبرا عن "التضامن مع الشعب اللبناني في هذه المحنة التي أصابته"، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى. وقال: "إن الشعب الاسباني يتضامن مع الشعب اللبناني في هذه المحنة التي المّت به، وتعبيرا عن ذلك أرسلنا مساعدات عاجلة، وسنرسل المزيد منها للمساهمة في معالجة تداعيات التفجير ومستعدون لتقديم كل ما يطلبه اللبنانيون في هذا المجال، وهذا واجب تجاه بلد ندرك أهميته في استقرار المنطقة وفي كونه مثالا للتعايش بين الطوائف، ونؤكد تمسكنا باستقلاله وسيادته".
وأكد الملك فيليبي السادس "استمرار مشاركة اسبانيا في قوات الأمم المتحدة في الجنوب - اليونيفيل"، مشيرا إلى أنها "أكبر قوة اسبانية تعمل خارج اسبانيا". ولفت إلى أن "الحكومة الاسبانية جاهزة لأي جهد إضافي في سبيل محو آثار التفجير الأليم، الذي سبب حزنا والما للبنانيين ولكل أصدقائهم، وفي مقدمهم الاصدقاء الاسبان".
واعرب الرئيس عون عن تقديره "لأي مساعدة إسبانية في هذا المجال"، منوها ب"الدور الذي تلعبه الكتيبة الاسبانية العاملة في "اليونيفيل".
وأكد الملك فيليبي السادس "استمرار مشاركة اسبانيا في قوات الأمم المتحدة في الجنوب - اليونيفيل"، مشيرا إلى أنها "أكبر قوة اسبانية تعمل خارج اسبانيا". ولفت إلى أن "الحكومة الاسبانية جاهزة لأي جهد إضافي في سبيل محو آثار التفجير الأليم، الذي سبب حزنا والما للبنانيين ولكل أصدقائهم، وفي مقدمهم الاصدقاء الاسبان".
ورد الرئيس عون شاكرا للعاهل الاسباني عاطفته ومشاعره، كما شكره على "مشاركة رئيس الوزراء الاسباني في مؤتمر باريس الاحد الماضي وعلى المساعدات التي تقرر ارسالها إلى لبنان بعد تفجير المرفأ". ولفت الرئيس عون إلى أن "التقديرات الاولية للخسائر التي مني بها لبنان تفوق 15 مليار دولار، إضافة إلى خسائر مادية أخرى والاضرار في المرفأ والحاجة لمواد بناء لإعادة بناء الاحياء المتضررة بفعل التفجير".
واعرب الرئيس عون عن تقديره "لأي مساعدة إسبانية في هذا المجال"، منوها ب"الدور الذي تلعبه الكتيبة الاسبانية العاملة في "اليونيفيل".