وقال أبو الغيط بعد اللقاء: "تشرفت بمقابلة دولة الرئيس نبيه بري صباح اليوم ونقلت له كل التعزية والمواساة والمساندة المؤكدة من قبل الجامعة العربية والدول العربية، واستعدادنا الدائم لتقديم كل أنواع الدعم بما هو متاح لدينا كمنظمة عربية".
أضاف: "ناقشنا الموقف واحتياجات لبنان امتدادا من اللقاء مع الرئيس عون. وتطرقت ايضا الى موضوع لجنة التحقيق، والأمر متاح للدولة اللبنانية والقيادات اللبنانية بأن تساهم الجامعة العربية باختيار شخصيات عربية للمشاركة والمساعدة في هذا الصدد، واستمع الرئيس بري بكثير من الإهتمام، وأتصور إذا كان هناك خلافا فنحن نتيح إمكانات الجامعة العربية لهذا الموضوع".
وتابع: "سوف نشارك في اجتماع سيقام في مصر غدا حول الدعم الدولي للبنان، وسوف أنقل الى وزراء خارجيات الدول العربية والحكومات العربية ابتداء من صباح الغد المرئيات كافة التي شاهدناها هنا ووجهات النظر التي استمعت إليها، ونأمل أن توافينا الدولة اللبنانية باحتياجاتها وطلباتها لكي نساهم، وسوف أكتب الى الأمين العام للأمم المتحدة ونبذل أكبر جهد للمساندة".
بعدها التقى بري، على مدى ساعة وربع الساعة، نائب رئيس الجمهورية التركي فؤاد اقطاي ووزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو. وقد غادر اقطاي من دون الإدلاء بأي تصريح.
واختتم رئيس المجلس لقاءاته باستقبال رئيس مجلس الإتحاد الأوروبي شارل ميشيل، في حضور سفير الإتحاد لدى لبنان رالف طراف الذي بدوره غادر من دون الإدلاء بتصريح.
كما تلقى بري برقية تعزية من القائد العام لقوات اليونيفيل الجنرال ستيفانو دل كول، وبرقية مماثلة من رئيس رابطة "برلمانيون من أجل القدس" الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر أعرب فيها عن "مؤازرة الرابطة للبنان الشقيق في مواجهة هذه الفاجعة"، مبديا ثقته بأن "اللبنانيين قادرون على تجاوز آثار هذا الحادث المأساوي".
