وقال أبو الغيط: "إن الشعب اللبناني بما يمتلكه من إرادة قوية وعزيمة صلبة، سيتمكن من إعادة بناء لبنان والعاصمة بيروت من جديد ليتجاوز تداعيات كارثة الانفجار المدمر في مرفأ بيروت وأسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى وتضرر منشآت العاصمة اللبنانية وأبنيتها بشكل بالغ.
وردا على سؤال حول رؤيته لسبب الانفجار اوضح أن هناك تحقيقات جارية حاليا ولا ينبغي استباق نتائجها.
وأشار إلى أن المجتمعين العربي والدولي سيضعان "الخطوط الإرشادية" اللازمة التي من شأنها أن تؤمن حصول الشعب اللبناني على حقه في إعادة إعمار لبنان، لاسيما العاصمة بيروت وتجديدها وتأهيلها.
من جهته عرض الأمين العام لوزارة الخارجية والمغتربين السفير هاني الشميطللي للزائر والوفد المرافق له، حجم الأضرار الكبير التي تعرض لها مقر الخارجية بسبب الانفجار حيث قام أبو الغيط بجولة داخل أروقة ومكاتب قصر بسترس ووقف على حجم الأضرار التي طالته.