ففي مستشفى القديس جاورجيوس، الذي لا يبعد كثيرا عن مرفأ بيروت، تحول المشهد من تطبيب ومساعدة المرضى، إلى محاولات مستميتة لإنقاذ الجرحى وإخراج القتلى.
وفي التفاصيل، قتلت 4 ممرضات كن يقدم يد العون للمرضى الذين يرقدون في المستشفى، الذين قتل منهم أيضا 3.
وإلى جانب ذلك، كانت حصيلة الجرحى ثقيلة، إذ أصيب أكثر من 100 شخص.
وأظهرت مقاطع فيديو، الوضع الكارثي في المستشفى، إذ غطت بقع الدماء الأرض، وتحطمت النوافذ وانهارت الأسقف.
وأخرجت هذه الخسائر المستشفى عن الخدمة، لا سيما أن المبنى أصبح آيلا للسقوط، مما أجبر الإدارة على نقل المرضى إلى مستشفى ميداني تم تشييده، ومن بينهم 19 مريضا بفيروس كورونا.
وأضاف غازار أن المستشفى خرج عن الخدمة "من اللحظة الأولى للانفجار"، مؤكدا أن كل غرفه تضررت من الكارثة.
وألحق الانفجار الضخم، الناجم عن مادة نيترات الأمونيوم شديدة الانفجار، أضرارا بالغة بنصف مباني العاصمة اللبنانية، التي لم تشهد مثله من قبل.
وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 135 قتيلا وأكثر من 4 آلاف جريح، بحسب وزير الصحة اللباني، حمد حسن، الذي تحدث عن عدد المفقودين يوازي عدد القتلى.