وأطلع الوفد رئيس الحكومة على التقديمات الطبية العراقية التي وصلت إلى بيروت والتقديمات النفطية التي انطلقت من بغداد.
وبعد اللقاء قال الوزير عبد الجبار: "تلبية لتوجيه دولة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، جئنا من وزارة النفط ووكيل وزير الصحة، وعدد من الأطباء في الجراحة العامة والتخصصية، مع مساعدات بلغت 20 طنا من المواد الطبية والصحية، تعبيرا عن مشاركة العراق للآلام التي يعاني منها لبنان الشقيق في هذه الحادثة الأخيرة. ساد جو من البؤس والترقب في العراق، شعبا وقيادة، أمام الحدث الكبير الذي ألم ببيروت. نسأل الله أن يعود لبنان إلى سابق عهده بالعيش الآمن. وتلتزم الحكومة العراقية بأن تكون شريكة للبنان في هذه المحنة. لذا، بدأت قوافل الوقود بالانطلاق من بغداد إلى بيروت عبر الحدود السورية. ووعد الرئيس الكاظمي الحكومة اللبنانية بتوفير الوقود، وسيكون العراق خير عون وسند للحكومة اللبنانية. وسيبقى الكادر الطبي في بيروت إلى حين يأذن له الجانب اللبناني بالعودة، كما أن المساعدات الطبية ستبقى متوفرة. ونتقدّم بالتعزية من عائلات الضحايا والمفقودين، ونتمنى الشفاء للجرحى."