وقد أم المصلين الشيخ خالد العزو، وحمل المشاركون نعش الفقيد الى مثواه الأخير في مدافن بلدة حنيدر.
شارك في التشييع النائب محمد سليمان، النائبان السابقان جمال اسماعيل ومحمد يحيى، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للدفاع اللواء السابق سعدالله الحمد وفاعليات ووجهاء عشائر من عكار والهرمل والبقاع. واثر الصلاة تقبلت العائلة التعازي.
ويشار الى ان الهدوء قد عاد الى منطقة وادي خالد وفتحت الطرقات بعد سلسلة اتصالات على مستويات عدة ساهمت بمجملها بعودة الأمور الى طبيعتها.
في هذا الإطار، أصدر "تجمع أبناء العشائر العربية في لبنان" بيانا اعتبر فيه أن "ما جرى في بلدة المجدل في وادي خالد يؤكد بشكل لا لبس فيه أن أيادي الفتنة، قد بدأت تطل برأسها لتحقيق أهداف مشبوهة خدمة لأجندات إقليمية لا مصلحة للبنان وشعبه بها على الإطلاق"، مشددا على أن "هذه المحاولات المشبوهة لم ولن تضعهم بمواجهة المؤسسة العسكرية".
ودعا التجمع "الأهالي في وادي خالد" الى "التحلي بأعلى درجات الوعي والحذر من الانجرار نحو تحقيق أهداف الأيادي الخبيثة التي ما فتئت تحيك المؤامرات والدسائس ضد الشرفاء من اللبنانيين، وتأكيد المؤكد أن الجيش اللبناني هو صمام الأمان على الدوام، وهو المؤسسة الوطنية التي تتمتع بثقة اللبنانيين جميعا".
واذ أعرب التجمع عن عميق أسفه لما حدث، طالب قيادة الجيش بـ"الإسراع بإجراء تحقيق شفاف يكشف ملابسات ما جرى، واتخاذ كل الخطوات التي من شأنها تهدئة النفوس وإحقاق الحق وتفويت الفرصة على المصطادين في المياه العكرة".