ووريَ جثمان الطبيب لؤي إسماعيل، الثرى في بلدته يارين، بعدما توفي جرّاء إصابته بفيروس "كورونا".
واسماعيل هو أول طبيب في لبنان يفارق الحياة بسبب الفيروس المستجد، وقد أقيمت مراسم جنازته ودفنه وسط إجراءات احترازية.
ويبلغ الطبيب اسماعيل من العمر 32 عاماً ولم يكن يعاني من أيّ أمراض مزمنة، وهو كان يعمل في المستشفى اللبناني الإيطالي في صور، في قسم العناية، وقد أصيب بالفيروس منذ أسبوعين بالفيروس، مع الإشارة إلى أنه إلتقط العدوى من مريضة مصابة بكورونا في المستشفى.