سئل: تزور اليوم بيت الوسط في ظل لغط كثير يدور حول ما قاله الرئيس حسان دياب "بشأن كلام معين وصلنا من الاشقاء العرب" وبان هناك من أوصل هذا الكلام فبدا وكأنك قمت بعد جولتك بإبلاغ هذا الامر لرئيس الحكومة، خصوصا وان التواصل مقطوع بينه وبين الدول العربية فكنت انت صلة الوصل؟
أجاب: "أولا الرئيس الحريري أينما كان في الموالاة او في المعارضة فهو حريص على لبنان واستقراره وازدهاره وهذا ليس غريبا عن بيت الحريري، وليس عن الرئيس سعد الحريري فقط، وهو موروث من الرئيس الشهيد رفيق الحريري. كما ان العلاقات بين الرئيس دياب والدول العربية غير مقطوعة وهناك اتصالات بالتأكيد تجري بينهم ورئيس الحكومة ابدى استغرابه لهذا الامر وقال انه لم ولا يقصد أحدا في كلامه، أي انه لم يقصد الرئيس الحريري تحديدا. والتصريح الذي ادلى به لم يقصد به الرئيس الحريري الذي اكرر القول بانه الاحرص ومن اشد الحريصين على استقرار وازدهار لبنان، وجميعنا يعرف ذلك".
سئل: هل توصلت الى نتيجة معينة في جولتك؟
أجاب: "سبق وقلت بأنني لم اطلب مساعدات بل طالبت بإيجاد مساحة اقتصادية مشتركة بيننا وبين الدول التي قصدتها بما يؤمن تبادلا تجاريا او مصلحة اقتصادية مشتركة بين لبنان والدول التي زرتها".
سئل: هل توصلتم الى نتيجة؟
أجاب: "ان شاء الله نصل الى نتيجة".
سئل: لماذا قمت بهذه الجولة الان ولماذا أنت بالذات؟
أجاب: "اعتقد ان كل لبنان يعرف اننا نمر بأزمة اقتصادية ومالية صعبة وكان لا بد من التحرك. اما لماذا انا بالذات؟ عليكم ان تسألوا من كلفني القيام بذلك.
سئل: خلال زيارتك للسفير السعودي قيل انه كان هناك رد سعودي بان يعود لبنان أولا للحضن العربي ومن ثم يتم البحث في أمور أخرى، وبدا الامر وكأنه إذا طرقتم باب المملكة واستجابت لطلبكم فان باقي البلدان العربية ستستجيب ايضا؟
أجاب: "سبق وقلت انني لبيت دعوة السفير السعودي وما جرى بيني وبينه يبقى بيننا، وانا لم اعتد يوما ان التقي أحدا ويصدر بعدها عني أي محضر لأي اجتماع".
سئل: يقال ان الاجتماع مع السفير السعودي لم يكن مشجعا وايجابيا؟
أجاب: "ما ورد شيء وما جرى خلال الاجتماع شيء اخر".
سئل: ماذا بلغت الرئيس الحريري اليوم؟
أجاب: جئت لأسأل خاطره كالعادة.