تحرك أصحاب المولدات في مخيم عين الحلوة، بعدما بات الظلام يتهدد المخيم بعد نفاد مادة المازوت من اصحاب المولدات الخاصة (الاشتراكات)، في ظل تقنين غير مسبوق في التيار الكهربائي، وصل إلى 20 ساعة يوميا، وفي ظل انقطاع مادة المازوت من السوق الرسمية، حيث بلغ سعر الصفيحة رسميا 16 ألف ليرة، وفي السوق السوداء اكثر من 30 الفا.
وعقد أصحاب المولدات لقاء مع قائد القوة المشتركة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة عبد الهادي الأسدي، جرى خلاله البحث في سبل تدارك الأزمة. وطالب اللقاء القيادة السياسية الفلسطينية بمتابعة هذا الموضوع الحساس والتواصل مع الجهات السياسية اللبنانية في صيدا لتأمين حصة المازوت للمخيم علما ان أصحاب المولدات في صيدا يعانون كذلك وللاسباب نفسها.
وعقد أصحاب المولدات لقاء مع قائد القوة المشتركة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة عبد الهادي الأسدي، جرى خلاله البحث في سبل تدارك الأزمة. وطالب اللقاء القيادة السياسية الفلسطينية بمتابعة هذا الموضوع الحساس والتواصل مع الجهات السياسية اللبنانية في صيدا لتأمين حصة المازوت للمخيم علما ان أصحاب المولدات في صيدا يعانون كذلك وللاسباب نفسها.
وتابع العقيد الأسدي مع عدد من المعنيين في صيدا وتم صياغة ملف لاحتساب الكمية المطلوبة للمخيم حيث وصلت إلى اكثر من 30 الف ليتر يوميا بسبب تقنين الكهرباء.