أكد رئيس كتلة النواب الأرمن اغوب بقرادونيان أنّ خيار النواب الأرمن كان منذ الاستقلال هو الحوار، "وسنظلّ نؤمن بهذا الخيار مهما طال الزمن"، محذراً من أنّ الخيار الثاني أو البديل "هو خيار الفتنة والحرب، أي خيار دمار الوطن".
وأسف بقرادونيان في مداخلة له أثناء "اللقاء الوطني" في قصر بعبدا، "لغياب بعض القيادات ورؤساء الكتل عن هذا اللقاء الذي هو بمثابة جرس الإنذار ليس فقط للخروج من الأزمة السياسية، الاقتصادية، والمالية لا بل بعدم تكرار الماضي والوقوع في فتنة وحرب أهلية جديدة".
وقال بقرادونيان: "بمجرد العودة إلى الأجواء الطائفية والمذهبية، تذكرنا أننا لم ننجح حتى الآن بمعالجة أسباب حرب الآخرين في لبنان منذ 1975 ونعود لنستذكر خطاب الحرب والمدافع، والعناوين نفسها". وشدّد على وجوب "أن نتحمل المسؤولية ونضع حداً للمواقف النارية التي ربما تساعد في وقت ما لتحقيق مصالح آنية ولكن في النهاية تدمر ما تبقى من الوطن".
وتابع: "اليوم في هذا اللقاء الوطني، نحن أمام خيارين، إما الفتنة والحرب أو الحوار والعمل الهادئ والموزون، وكنا نتمنى من شركائنا في الوطن وبعيداً عن المواقف عالية النبرة أو المناكفات الحزبية والشخصية، أن نجلس سوياً هنا ونتكاتف في إيجاد الحلول خطوة للوصول إلى حل المسائل الكبرى".
وأسف بقرادونيان في مداخلة له أثناء "اللقاء الوطني" في قصر بعبدا، "لغياب بعض القيادات ورؤساء الكتل عن هذا اللقاء الذي هو بمثابة جرس الإنذار ليس فقط للخروج من الأزمة السياسية، الاقتصادية، والمالية لا بل بعدم تكرار الماضي والوقوع في فتنة وحرب أهلية جديدة".
وقال بقرادونيان: "بمجرد العودة إلى الأجواء الطائفية والمذهبية، تذكرنا أننا لم ننجح حتى الآن بمعالجة أسباب حرب الآخرين في لبنان منذ 1975 ونعود لنستذكر خطاب الحرب والمدافع، والعناوين نفسها". وشدّد على وجوب "أن نتحمل المسؤولية ونضع حداً للمواقف النارية التي ربما تساعد في وقت ما لتحقيق مصالح آنية ولكن في النهاية تدمر ما تبقى من الوطن".
وتابع: "اليوم في هذا اللقاء الوطني، نحن أمام خيارين، إما الفتنة والحرب أو الحوار والعمل الهادئ والموزون، وكنا نتمنى من شركائنا في الوطن وبعيداً عن المواقف عالية النبرة أو المناكفات الحزبية والشخصية، أن نجلس سوياً هنا ونتكاتف في إيجاد الحلول خطوة للوصول إلى حل المسائل الكبرى".