أكد وزير الصحة حمد حسن أنّ "البرنامج الوطني لليقظة الدوائية يأتي من ضمن الرؤية الاستراتيجية المتكاملة والهادفة لتفعيل الصناعات الدوائية في لبنان وتحضير الآليات القانونية والعلمية لضمان مراقبة فعالية هذه الأدوية ورصد سلامتها، خصوصاً أن لبرنامج اليقظة الدوائية دوراً محورياً في هذا المجال".
كلام الوزير حسن جاء خلال ترؤسه اجتماعاً في الوزارة حضره فريق العمل المعني بموضوع الدواء للبحث في البرنامج الوطني لليقظة الدوائية المتعلق بالكشف عن التأثيرات الجانبية والسلبية للأدوية وتقييمها والوقاية منها أو من أي مشاكل أخرى تتعلق بها. وتخلل الاجتماع عرض تقني عن البرنامج الذي تستعد الوزارة لإطلاقه، قدمته مديرة برنامج جودة الدواء ومنسقة البرنامج الوطني لليقظة الدوائية في الوزارة ريتا كرم.
ولفت حسن إلى "أهمية التعاون القائم مع الجامعة اللبنانية وإمكان شموله مختلف الجامعات والمراكز العلمية، بحيث يتم توحيد الأبحاث المتعلقة بسلامة الأدوية تحت إشراف وزارة الصحة العامة والمرجعية الأكاديمية للجامعة الوطنية".
من جهتها، أوضحت كرم أن "العمل على البرنامج الوطني لليقظة الدوائية بدأ في كانون الثاني 2018 بناء على خطة شملت تطوير الأنظمة وتحديثها، وتعزيز عمليات الإبلاغ والتدريب العلمي وبناء القدرات وخطة التواصل. وقد اكتملت عناصر البرنامج بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومركز اليقظة الدوائية في الجامعة اللبنانية، وهو سيسهم في مراقبة الأدوية المصنعة والمستوردة بعد تسويقها ولا سيما الأدوية البيولوجية".
وقالت: "إن المحطة الأولى في تطبيق البرنامج ستكون في إصدار قرارين عن وزير الصحة العامة، ينصان على ضرورة إبلاغ وزارة الصحة العامة والمركز الوطني لليقظة الدوائية في الجامعة اللبنانية من قبل المراكز الإستشفائية والصحية كافة عن المفاعيل الجانبية للأدوية التي يتم استخدامها في لبنان". كما أشارت إلى أن "البحث جار لتوفير برنامج VIGIFLOW الذي يعتبر البرنامج الرئيسي لمشاركة تقارير التأثيرات السلبية للأدوية مع قاعدة VIGIBASE الدولية في السويد، والذي يتيح الوصول إلى بيانات المراقبة الدوائية الدولية".
كلام الوزير حسن جاء خلال ترؤسه اجتماعاً في الوزارة حضره فريق العمل المعني بموضوع الدواء للبحث في البرنامج الوطني لليقظة الدوائية المتعلق بالكشف عن التأثيرات الجانبية والسلبية للأدوية وتقييمها والوقاية منها أو من أي مشاكل أخرى تتعلق بها. وتخلل الاجتماع عرض تقني عن البرنامج الذي تستعد الوزارة لإطلاقه، قدمته مديرة برنامج جودة الدواء ومنسقة البرنامج الوطني لليقظة الدوائية في الوزارة ريتا كرم.
ولفت حسن إلى "أهمية التعاون القائم مع الجامعة اللبنانية وإمكان شموله مختلف الجامعات والمراكز العلمية، بحيث يتم توحيد الأبحاث المتعلقة بسلامة الأدوية تحت إشراف وزارة الصحة العامة والمرجعية الأكاديمية للجامعة الوطنية".
من جهتها، أوضحت كرم أن "العمل على البرنامج الوطني لليقظة الدوائية بدأ في كانون الثاني 2018 بناء على خطة شملت تطوير الأنظمة وتحديثها، وتعزيز عمليات الإبلاغ والتدريب العلمي وبناء القدرات وخطة التواصل. وقد اكتملت عناصر البرنامج بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومركز اليقظة الدوائية في الجامعة اللبنانية، وهو سيسهم في مراقبة الأدوية المصنعة والمستوردة بعد تسويقها ولا سيما الأدوية البيولوجية".
وقالت: "إن المحطة الأولى في تطبيق البرنامج ستكون في إصدار قرارين عن وزير الصحة العامة، ينصان على ضرورة إبلاغ وزارة الصحة العامة والمركز الوطني لليقظة الدوائية في الجامعة اللبنانية من قبل المراكز الإستشفائية والصحية كافة عن المفاعيل الجانبية للأدوية التي يتم استخدامها في لبنان". كما أشارت إلى أن "البحث جار لتوفير برنامج VIGIFLOW الذي يعتبر البرنامج الرئيسي لمشاركة تقارير التأثيرات السلبية للأدوية مع قاعدة VIGIBASE الدولية في السويد، والذي يتيح الوصول إلى بيانات المراقبة الدوائية الدولية".