نفذت عائلة الناشطة كيندا الخطيب ومحتجو عكار وقفة تضامنية امام نصب شهداء الجيش عند مستديرة العبدة، احتجاجاً على توقيفها ورفضاً "للاتهامات التي سيقت ضدها".
وألقت مريم الخطيب شقية كيندا كلمة رفضت فيها "التهمة التي سيقت ضد شقيقتها"، معتبرة أنها "ملفقة لها ولا أساس لها"، مشيرة إلى أن "لبنان بلد الحريات والديموقراطية"، مطالبة بـ"الإفراج عنها فورا".
من جهته، قال الناشط ابراهيم وهبي: "كل لبنان يعرف نشاط كيندا ومواقفها الوطنية، فلا يزايدن أحد لا على ابناء عكار ولا عليها بعروبتهما ولا بعدائهما لإسرائيل، وهذا أمر مفروغ منه".
من جهته، تحدث الدكتور ابراهيم مرعب باسم محتجي عكار، فقال: "كيندا مواطنة عكارية مكافحة ثائرة مجاهدة للقمة العيش والحياة الكريمة، ونحن نتفاجأ بالتهم الموجهة إليها، ونرفضها جملة وتفصيلا".