صدر عن "إعلاميون من أجل الحرية" البيان التالي:
"تقوم السلطة اللبنانية بموجة توقيفات هستيرية، لا تنم إلا عن فقدان الإتزان، والجنوح البائد الى إعادة تركيب دولة بوليسية على أنقاض الحريات العامة.
فكيف لمسؤولين يمتلكون جيوشاً الكترونية مهمتها الشتم بالخصوم، ويحركون مجموعات التخريب والفوضى،أن يسخروا القضاء والقوى العسكرية والأمنية، لكم الأفواه.
إن حملة التوقيفات المستمرة والملاحقات، هي مسمار تدقه السلطة بهيكلها، المتداعي، باعتبارها المسؤولة عن الأزمة المروعة التي يعاني منها اللبنانيون، ولن ينجدها توقيف الناشطين، وإذلالهم.
بموازاة هذا المس بالحريات العامة،نورد بأسف،تكرار الاعتداء على الإعلاميين أثناء تأدية مهماتهم، وهذا ما تعرض له مراسل موقع الكتائب في جونية أثناء تغطيته الأحداث.
فعلى الرغم من ابراز هذا المراسل هويته الصحافية، استمر الاعتداء، وهذا أمر خطير نطلب من المسؤولين في المؤسسات الأمنية والعسكرية منع حصوله ومحاسبة أي معتد.
لقد تكررت الاعتداءات بحق الإعلاميين بشكل ملحوظ، ونؤكد أن استسهال التعديات، مرفوض، ويلطخ صورة من يقوم به،خصوصاً اذا لم تحصل المحاسبة،وهذا ما لا نريده للمؤسسات المسؤولة عن أمن المواطنين وحرياتهم".
"تقوم السلطة اللبنانية بموجة توقيفات هستيرية، لا تنم إلا عن فقدان الإتزان، والجنوح البائد الى إعادة تركيب دولة بوليسية على أنقاض الحريات العامة.
فكيف لمسؤولين يمتلكون جيوشاً الكترونية مهمتها الشتم بالخصوم، ويحركون مجموعات التخريب والفوضى،أن يسخروا القضاء والقوى العسكرية والأمنية، لكم الأفواه.
إن حملة التوقيفات المستمرة والملاحقات، هي مسمار تدقه السلطة بهيكلها، المتداعي، باعتبارها المسؤولة عن الأزمة المروعة التي يعاني منها اللبنانيون، ولن ينجدها توقيف الناشطين، وإذلالهم.
بموازاة هذا المس بالحريات العامة،نورد بأسف،تكرار الاعتداء على الإعلاميين أثناء تأدية مهماتهم، وهذا ما تعرض له مراسل موقع الكتائب في جونية أثناء تغطيته الأحداث.
فعلى الرغم من ابراز هذا المراسل هويته الصحافية، استمر الاعتداء، وهذا أمر خطير نطلب من المسؤولين في المؤسسات الأمنية والعسكرية منع حصوله ومحاسبة أي معتد.
لقد تكررت الاعتداءات بحق الإعلاميين بشكل ملحوظ، ونؤكد أن استسهال التعديات، مرفوض، ويلطخ صورة من يقوم به،خصوصاً اذا لم تحصل المحاسبة،وهذا ما لا نريده للمؤسسات المسؤولة عن أمن المواطنين وحرياتهم".