أقفل عدد من المحتجين اوتوستراد جونيه احتجاجاً على توقيف الناشط ميشال شمعون. ووصلت قوة من الجيش وباشرت التفاوض مع المحتجين كي يعيدوا فتح الاوتوستراد الذي اقفل على المسلكين.
ووفقاً لقناة الـ"MTV"، فإنّ "المنطقة تشهداً توتراً كبيراً بين العناصر العسكرية والمعتصمين"، في حين ذكرت ذكرت قناة الـ"LBCI" أنه "من المرجح الافراج عن شمعون عند الساعة 10 من هذه الليلة، بحسب قرار القاضية غادة عون".
وكان محيط سراي جونيه شهد اشكالاً كبيراً بين المتظاهرين والقوى الأمنية، خلال اعتصام أقيم استنكاراً على توقيف شمعون.
ووفقاً للمعلومات، فقد وقعت صدامات تخللها تضارب ورشق بالحجارة بين الطرفين، في حين أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن "تسجيل إصابة ضابط بقوى الأمن الداخلي في رأسه، جراء رمي الحجارة".