عقد وزير السياحة البروفيسور رمزي المشرفية، اليوم، في مكتبه في الوزارة، اجتماعا ضم رؤساء وممثلي لجان المهرجانات الدولية في لبنان، حضره كل من: رئيس مجلس إدارة المؤسسة اللبنانبة للارسال بيار الضاهر، رئيسة لجنة مهرجانات صور والجنوب رلى عاصي، رئيس لجنة مهرجانات البترون الدولية سايد فياض، ممثلة للجنة مهرجانات بيت الدين لينا التنير، ممثل للجنة مهرجانات جونية الدولية جو بعينو، رئيس لجنة مهرجانات بيبلوس الدولية روفايل صفير، ممثل للجنة مهرجانات بعلبك الدولية غي يزبك، رئيسة مهرجان بيروت ترنم ميشلين ابي سمرا، بالإضافة إلى عضو لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا نبيل رزق الله، رئيس دائرة المهرجانات السياحية في الوزارة ربيع شداد والفريق الإستشاري لمشرفية.
وبحث المجتمعون في الوضع الراهن للقطاع السياحي بشكل عام، وبوضع المهرجانات والتأثير الكبير الذي خلفه الفيروس المستجد COV-19 (كورونا) بصورة خاصة، حيث تم الإتفاق على عقد اجتماعات دورية للوصول إلى أفضل صيغة لإعادة إحياء مهرجانات بالرغم من الظروف الصعبة والقاهرة التي تمر بها البلاد، وذلك من أجل المساهمة في الحفاظ على صورة لبنان الحقيقية التي رسخها عبر العقود المنصرمة في أذهان العالم أجمع".
وطلب من لجان المهرجانات "القيام بدراسة حول إمكانيات إحياء مهرجانات وحفلات ضمن الإمكانات المتوفرة، ومع الإلتزام بالإجراءات الوقائية كافة، بهدف المساهمة في ادخال الفرحة إلى قلوب الناس على الرغم من الظروف التي نمر بها".
وبحث المجتمعون في الوضع الراهن للقطاع السياحي بشكل عام، وبوضع المهرجانات والتأثير الكبير الذي خلفه الفيروس المستجد COV-19 (كورونا) بصورة خاصة، حيث تم الإتفاق على عقد اجتماعات دورية للوصول إلى أفضل صيغة لإعادة إحياء مهرجانات بالرغم من الظروف الصعبة والقاهرة التي تمر بها البلاد، وذلك من أجل المساهمة في الحفاظ على صورة لبنان الحقيقية التي رسخها عبر العقود المنصرمة في أذهان العالم أجمع".
وأكد المشرفية أمام الوفد أن "القطاع السياحي في لبنان هو من أكثر القطاعات إن لم يكن الأكثر، الذي أدخل إلى خزينة الدولة أموالا طائلة، ولم يأخذ حقه كما يجب، واليوم هو أكثر القطاعات تأثرا وتعثرا في ظل المستجدات الصحية والإقتصادية والنقدية والسياسية".
وطلب من لجان المهرجانات "القيام بدراسة حول إمكانيات إحياء مهرجانات وحفلات ضمن الإمكانات المتوفرة، ومع الإلتزام بالإجراءات الوقائية كافة، بهدف المساهمة في ادخال الفرحة إلى قلوب الناس على الرغم من الظروف التي نمر بها".