أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد نصرالله إلى أن “الموازنة تسير بالاتجاه الصحيح، وقطعت شوطا كبيرا في إقرار موادها وفق المشروع المقدم لها”، معربا عن أمله “في الانتهاء من موادها مع نهاية الأسبوع المقبل، ورفعها إلى المجلس النيابي لاتخاذ القرار بشأنها وإقرارها”.
ونوه نصرالله، في حديث إلى “الوكالة الوطنية للإعلام”، بـ”النقاشات حول الموازنة، وإن كانت تشوبها بعض الاختلافات في وجهات النظر بين النواب حول بعض بنودها وأرقامها، وهذا أمر طبيعي، يقوم به المجلس النيابي لتستقر الاختلافات لتصبح الموازنة حقيقية ونافذة”.
وحول تأجيل البت في البند المتعلق بمجلس الإنماء والإعمار، أوضح نصرالله أن “الاستثناءات ليست نهائية بل أجلت إلى موعد لاحق لإقرارها، فنحن مع معالجة البنود في الموازنة لجميع مؤسسات الدولة التي تقر في مجلس النواب وفق الاصول، فالنهاية السعيدة إقرار الموازنة رغم أنه سيكون هناك انعكاسات سلبية وأوجاع في بعض القرارات، إذ من جهة ستخفض الإنفاقات ومن جهة أخرى ستفرض ضرائب أخرى لجهة الإيرادات بهدف تخفيض الدين العام”.
ولفت إلى أنه “لا يمكن تخفيف العجز من خلال تحقيق الأرقام نفسها في الموازنات التي كانت قائمة في موازنات 2018، وهذا يسري على الموازنات اللاحقة والقادمة”، مشددا على أن “لا تطال الضرائب الطبقات الصغيرة ومتوسطة الدخل ونحن بانتظار النتائج”.
كما شدد على “ضرورة الاهتمام بمنطقة البقاع الغربي وراشيا لما تعانيه من حرمان معيشي ومطلبي، فالمنطقة هي من المناطق البيئية الجميلة”.
وأضاف: “منذ فترة تعرضت الأشجار الحرجية لموجة حشرة مؤذية وسارعنا في الاتصال بوزيري الزراعة والبيئية وأبدينا تجاوبا بمكافحتها عبر فرق خاصة أرسلت لتحديد نوعية الحشرة لمعالجة هذه الازمة ومكافحتها”.
وفي موضوع المقالع والكسارات، لفت نصرالله إلى أن “فيها الكثير من الإيجابيات للمنطقة على المستوى المعيشي”، مطالبا وزير البيئة فادي جريصاتي بـ”وضع مخطط توجيهي وتصور يعالج موضوع الكسارات والمقالع لا محاربتهم والضغط عليهم وخنقهم”.