صدر عن اللجنة المركزية للإعلام في التيار "الوطني الحر" البيان التالي: "كما عند كل حدث، تبدأ الحملات التي تطاول التيار الوطني الحر مقحمةً إياه بما لا علاقة له به ومتهمة إياه بكل مشكلة تحلّ على هذا البلد. وقد استغل البعض صورة ومقطع فيديو لناشط في التيار، لاتهامنا بأننا خلف الشعارات التي صوّبت على السيدة عائشة وخلف محاولة إشعال الفتنة. إن التيار الذي يدين كل إساءة للرموز الدينية والمقدّسات لأي دين وطائفة ومذهب، يؤكد ما يلي:
أولاً: إن من يريد إشعال الفتنة لا يعرض صوره على فايسبوك. فالفتنة تُحضّر في الغرف المظلمة لا باستعراضات على التواصل الاجتماعي، لذلك كفى سخافات وإلقاء نتائج أفعال البعض على التيار.
ثالثاً: من الاجدى على الحريصين على البلد أن يفتشوا عن المفتنين الحقيقيين لوقفهم عند حدّهم قبل أن يعودوا إلى محاولة أخرى لإشعال الفتنة، وأي تصويب على غير الجهة الحقيقية يعني تضييع الفاعل وتركه يكرر محاولته البغيضة".
ثانياً: إن تحصين الوحدة الوطنية هي ممارسة يومية للتيار ولا حاجة للتذكير بمبادئنا وسياستنا ونهجنا ضد المتاريس والتقاتل الداخلي. ونكرر أن الفتنة بالنسبة إلينا هي أبغض ما يمكن أن يرتكبه إنسان أو مجموعة أو فريق بحق هذا الوطن واتهامنا بها من أسخف التفاهات.
ثالثاً: من الاجدى على الحريصين على البلد أن يفتشوا عن المفتنين الحقيقيين لوقفهم عند حدّهم قبل أن يعودوا إلى محاولة أخرى لإشعال الفتنة، وأي تصويب على غير الجهة الحقيقية يعني تضييع الفاعل وتركه يكرر محاولته البغيضة".