علق "تجمع العلماء المسلمين"، على أحداث يوم أمس، واعتبر في بيان، أن "تلك الأحداث كادت أن تدخل البلد في فتنة عمياء لا يستفيد منها سوى العدو الصهيوني ومن يتربص شراً بالبلد".
وأضاف: "كنا قد حذرنا سابقا من مخطط لإشغال البلد في سلسلة من الأحداث الداخلية، والهدف الوصول إلى فرض نزع سلاح المقاومة، وبعد فشل مخطط الأمس باستغلال وجع الناس والأزمة الاقتصادية للتوجيه باتجاه أن السبب هو سلاح المقاومة، عمدت بعض الأبواق المأجورة للتعرض لأم المؤمنين السيدة عائشة من أجل خلق فتنة مذهبية، ولولا العقلاء في البلد لكان الناس يتقاتلون في الشارع بسبب تصرف لا يرضى عنه الله".
واعتبر أن "من قام بهذا الفعل المجرم والحرام ومن روج له ينطلق من توجيه مخابراتي والكيان الصهيوني ليس بعيدا عنه بل يقف وراءه، والاساءة للرموز الدينية والمذهبية حرام شرعا والاساءة لأم المؤمنين عائشة إساءة لرسول الله والإسلام"، داعيا الدولة بأجهزتها كافة "لكشف المتورطين بهذا الفعل الإجرامي وسوقهم أمام العدالة وكشف المحرضين والأهداف".
وشكر التجمع للمرجعيات الإسلامية مواقفها التي وأدت الفتنة في مهدها، وخاصة دار الفتوى والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى والقيادات السياسية من الرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري وما صدر عن حركة "أمل" و"حزب الله".