أشار “التكتل الوطني” إلى أن “خطة الحكومة الاقتصادية لم تضع آلية مباشرة للبدء بتنفيذ الاصلاحات والمطلوب استعادة الثقة لان لا اقتصاد من دون ثقة، وهذا لا نراه ولا يترجم على كل الصعد”.
وأضاف، في كلمة ألقاها النائب فايز غصن بعد اجتمتع التكتل في منزله في كوسبا الكورة: “الوضع يزداد سوءا، والانهيار الاقتصادي وانهيار العملة مع غلاء الاسعار سيؤدي إلى المجاعة التي نتخوف منها جميعا والتي يشعر بها الكل انطلاقا من شخصه ومن مجتمعه”، متابعًا: “هناك خطابات وكلام انما لا نرى اصلاحات قد تؤدي فعلا الى اعادة بناء الوطن واعادة الثقة للمجتمع اللبناني”.
وقال: “هناك عبء كبير على المالية العامة والمشكلة ان كل جهة تعطي ارقاما مختلفة عن الدين العام وهذا امر غير مقبول ولا تستقيم الامور، ولا يمكن أن نتعاطى بأي شيء من دون أن نعرف أين ذهبت الأموال المنهوبة”.
وتابع: “منذ سنوات عديدة لا نسمع سوى التنسيق بين الوزارات والادارت ولم نر عملا يصل الى نتيجة محسومة أو معالجة دقيقة وفعلية لاسيما في ظل هذه الاوضاع الصعبة. كما يتم التحدث عن ملف الأموال المنهوبة منذ سنة تقريبا، ولم نتوصل حتى الآن الى أي توجه فعلي بخصوصه، القوانين كثيرة ولكن لم نر أي أمر فعلي على الأرض”.
وشدد على أن “كل الخطط والاصلاحات والافكار الاقتصادية لا تنفع من دون قضاء مستقل، فيما هناك من اوقف التشكيلات القضائية. كما ان هناك تدخلا من بعض السياسيين في القضاء الذي هو عصب الامور”، مؤكدًا أن “التكتل سيواكب الورشة التشريعية في مجلس النواب، ولديه مواقف في العديد من الامور الاساسية”.
وعن قانون العفو، قال غصن: “لدينا موقف منه، وشعرنا ان الامور وصلت الى 6 و 6 مكرر، وهذا يعيدنا الى الوراء”.
وقال: “إننا في منهحيتنا السياسية التي عبر عنها رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه، نعمل ضمن افكارنا وصدقنا بعيدا عن أي أمر قد يطرح علامات استفهام، وهذا لست انا من يقوله ولا التكتل انما الشعب اللبناني”.
وأردف: “إننا مع التعيينات التي تعتمد مبدأ الكفاءة والشخص المناسب في المكان المناسب، وسيكون لنا اقتراحات ونقاشات وموقف في مجلس النواب، والعبرة اليوم هي في التنفيذ”.
وشدد أخيرا، على “ضرورة التزام الشعب اللبناني بالخطة التي وضعتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا والتي أثبتت نجاحها”.