عرضت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي، في اجتماع طارئ، النتائج المترتبة عن قرار إلغاء الامتحانات الرسمية وإنهاء العام الدراسي على الصعيد التربوي، خاصةً في العام المقبل.
وأبدت الهيئة، في بيان، “حرصها على الشهادة الرسمية التي كانت وما زالت الهوية الوطنية لكل الطلاب”، مستغربةً “القرار المفاجئ للوزير علما أننا كرابطة أكدنا في كل البيانات السابقة ومذكرة الرابطة (التي تضمنت سيناريوهات تحمي التعليم الرسمي وتحفظ الشهادة الرسمية ) وخلال اللقاء الأخير الذي حصل في مكتبه على إجراء الامتحانات الرسمية ضمن الشروط الصحية الملائمة التي تحفظ سلامة الطلاب وحقهم في نيل شهادة رسمية معتبرة”.
وسجّلت الهيئة “تحفظها عن قرار الترفع التلقائي الذي سينعكس سلبا على العام الدراسي المقبل”.
وطالبت من “موقعها كشريك في القرارات التربوية التعلمية” من “معالي الوزير والمسؤولين في الوزارة” “إشراكنا في القرارات التي ستلي قرار الإلغاء والإنهاء، لاسيما الضوابط التي أشار إليها معاليه بقراره الأخير”.
كما طالبت الهيئة بأن “تكون الضوابط موضوعية عادلة لكل الطلاب مع مراعاة الظروف التي مروا فيها من بداية العام حتى تاريخه”.