نفذ طلاب الجامعة اللبنانية اعتصاما، في ساحة رياض الصلح، تضامنا مع أساتذة الجامعة.
وألقى ريان يحيى كلمة باسم المعتصمين قال فيها: “ها نحن ندخل الصفوف بقرار غير قانوني بعد إضراب دام شهرين تقريبا. إضراب أصحاب العلم والحق بوجه من باع البلد خدمة لصفقاته، بوجه من يسعى لتدمير جامعة الوطن على حساب السياسات والمحاصصات والصفقات، ها نحن هنا كما كنا البارحة وكما سنكون في الأيام القادمة ندا شرسا بوجه الظلم والإهمال، طلابا ودكاترة ومواطنين يدا واحدة لحماية الجامعة اللبنانية”.
وأضاف: “القضية أصبحت تتعدى استحقاق الموازنة أو حصول الأساتذة على حقوقهم المشروعة، حتى أنها لم تعد تعني فقط طالب الجامعة الوطنية بل هي بفعل انعكاساتها، تمس كل شاب لبناني يؤمن بقدرته على التغيير وبقدرته على تحديد مصيره ورسم أحلامه وتمس أيضا المواطنين اللبنانيين الطامحين بمستقبل واعد لأبنائهم، مستقبل يكون فيه التعلم في الظروف المثلى متاحا لكل الطبقات والفئات”.
وتابع: “نرفض أن نعود إلى مقاعدنا بقرار غير قانوني ودون تحصيل مطالبنا، ونأبى أن نهدد لدخول صفوفنا. نعرف تماما مصلحتنا وهي حتما ليست ببرامج تقتل وقتنا وراحتنا وضعت “للتعويض” غير آخذة بعين الاعتبار وقت الطالب العامل او الطالب الذي لا يعمل حتى”.
ولفت إلى أن “مشروع تدمير الجامعة اللبنانية لن يمر ونطلب من الدكاترة الوقوف معنا وحماية ظهرنا في معركتنا المحقة لتحقيق المطالب الآنية المستعجلة من أجل العودة إلى مقاعدنا الدراسية بأقل خسائر ممكنة، كما والوقوف إلى جانبنا في نضالاتنا القادمة لتطوير جامعتنا والتي سنبقى نذكرها إلى أن تسقط عنجهية هذه السلطة”.
وطالب بـ”استرجاع استقلالية الجامعة الأكاديمية والمالية والإدارية – زيادة موازنة الجامعة الوطنية بدلا من المس بها والاستعانة بالخبرات والأدمغة الموجودة فيها من أساتذة وطلاب لحل الأزمة الاقتصادية – إرجاع الحقوق المسلوبة من الطلاب والأساتذة على حد سواء ومن ضمنها: عودة الحركة الطلابية إلى الحياة عبر انتخابات طلابية عادلة بنظام النسبية وتمثيل طلابي في مجلس الجامعة – بناء المجمعات الجامعية الجديدة وصيانة ما يحتاج منها إلى صيانة – تجهيز مختلف المجمعات بما تحتاجه من مختبرات ومعدات وكراس وكافيتريا – إعطاء المطالب المحقة الخاصة بالأساتذة المتعاقدين والمتفرغين”.