نفذ العسكريون المتقاعدون، بمشاركة مجموعات من حراك 17 تشرين، في ساحة الشهداء اعتصامًا، رفضا للخطة الاقتصادية وافترشوا وسط الطريق، ثم كانت دقيقة صمت عن روح الشهداء.
وألقى العميد المتقاعد سامي رماح كلمة انتقد فيها “قرارات الحكومة وتوجهاتها، وخصوصا ما يمس بالراتب التقاعدي للعسكريين المتقاعدين”، داعيا إياها إلى “وقف مزاريب الهدر من توظيفات انتخابية وفساد في الإدارات والمؤسسات والجمعيات الوهمية والهيئات والصناديق الطوائفية وغيرها الكثير، فضلا عن التهريب المستمر بوتيرة أعلى على المعابر غير الشرعية والجمارك والمطار والرواتب الخيالية للبعض، ولم يتم توقيف فاسد واحد”.
ودعا إلى “تصعيد تحركات العسكريين المتقاعدين، في حال أصرت الحكومة على المساس في رواتبهم أو أي قرارات أخرى”، وقال: “إن العسكريين قدموا أرواحهم فداء للوطن. كما قدموا شبابهم، ومنهم من استشهد ومن أصيب بإعاقة، فهل هكذا يكافأون؟”