“المستقبل”: نوايا للمجلس الوطني للإعلام بمحاصرة الإعلام الإلكتروني

“المستقبل”: نوايا للمجلس الوطني للإعلام بمحاصرة الإعلام الإلكتروني
“المستقبل”: نوايا للمجلس الوطني للإعلام بمحاصرة الإعلام الإلكتروني

رأت هيئة شؤون الإعلام في تيار “المستقبل” أن “ذكرى شهداء الصحافة اللبنانية مناسبة للتأكيد أن لا صوت يعلو فوق صوت الكلمة الحرة وما قدمته من تضحيات غالية للاستمرار في نقل الحقيقة وقول الحق من دون أن تخشى سلطات القمع وعهود الخوف من قوتها”.

ووجّهت، في بيان، “كل التحية والتقدير” إلى “الزملاء الصحافيين الحريصين على أن يبقى للكلمة سطوتها، في وطن لا يكاد يخرج من أزمة حتى يدخل في أخرى، وفي زمن تعاني فيه الصحافة كما سائر القطاعات، من دون أن تمد لها الدولة يد العون، أو تبادر للوقوف الى جانبها لتمكينها من الاستمرار في تحمل المسؤولية تجاه اللبنانيين، ولاسيما في أزمة “الكورونا”، التي لعب فيها الإعلام اللبناني دورًا كبيرًا في التوعية من مخاطرها وحشد الدعم المعنوي والمادي والصحي للصمود في وجهها”.

وأضافت: “لا بل على العكس، لم تجد أجهزة الدولة الإعلامية من عونٍ تمد الصحافة وأهلها به سوى محاولة العودة بعقارب الساعة الى زمن ولى من كم الأفواه وترهيب أهل الصحافة والإعلام، بعد ما تكشّف من نوايا أطل بها المجلس الوطني للإعلام المنتهية ولايته، لمحاصرة الإعلام الإلكتروني ومحاولة وضع اليد عليه، خلافًا للقانون”.

وإذ حيّت “المستقبل” في المناسبة كل المواقع الإلكترونية “التي رفضت هذا الواقع وقالت كلمتها الحرة بالتضامن مع الزملاء في المواقع المستهدفة”، دعاها إلى “المزيد من تنسيق الجهود للضغط على الدولة لاستحداث قانون خاص لتنظيم عمل الاعلام الإلكتروني، بما يواكب التطور الحاصل فيه والآفاق الجديدة التي فتحها، بعيدًا من المجالس المنتهية الصلاحية التي تعيش في انفصام عن المهنة والعاملين فيها، وما زالت تعمل، كما لو أنها في عصر عفا عنه الزمن، من دون أي قدرة على مواكبة التطور الذي يشهده عالم الصحافة والإعلام”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى