أكد عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب جوزيف اسحق أن “التعيينات على أساس المحاصصة تؤدي الى الزبائنية، ويجب إعطاء الناس الفرصة لتصل على أساس الكفاية”.
وشدد في حديث الى تلفزيون “المستقبل” على أن “القوات لا تفكر في حصة إنما تريد ان نصل الى لبنان الذي نحلم به جميعنا، ونتمنى ان تستخدم آلية في التعيينات. ولكن للأسف كل طرف يعمل على وضع يده على الدولة ومفاصلها، وبهذه الطريقة سنصل الى دولة يعشعش فيها الفساد، ولبناء دولة فعلية يجب وضع حد لهذه الأمور”.
وقال: “الناس تريد الشفافية لا الإدارة السيئة، فأي تعيين لشخص سيئ سيرتد على الناس ومصالحهم”.
وأضاف: “ما زلنا نراهن على العماد ميشال عون كرئيس لجمهورية البلد ان يتدخل لتصويب الأمور. نتمنى وضع حد للطريقة العشوائية التي يتصرف بها الوزير جبران باسيل”.
وتمنى اسحق “ان تستمر التسوية السياسية”، وقال، “نؤمن بالتسوية ولكن عليها ان تكون بتضافر الجهود لإيجاد الحلول، لا لاحتكار الأمور والاستئثار بكل القضايا”.
واعتبر ان “أحدا لا يهاجم باسيل إنما هو من يهاجم الجميع، والناس “قرفت” من المزايدات. ويفترض ان يأخذ رئيسا الجمهورية والحكومة المبادرة لتحسين الوضع ولئلا يشعر أي طرف بأنه مستبعد، وإذا وصلنا الى يوم رأينا فيه ان وجودنا في الحكومة لا منفعة له، فكل الطروحات واردة”.
ولفت الى ان “الناس في انتظار الوضع الاقتصادي، وفي أي لحظة قد نشهد اصطفافات وفق المواضيع، والقوات باقية رأس حربة في الدفاع عن حقوق الناس”.