“القوات” يرد على “أكاذيب” سيمون أبو فاضل: سندعي عليه

“القوات” يرد على “أكاذيب” سيمون أبو فاضل: سندعي عليه
“القوات” يرد على “أكاذيب” سيمون أبو فاضل: سندعي عليه

أشارت الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية” إلى أن “في الآونة الأخيرة دأب موقع “الكلمة أونلاين” إلى بث، من وقت لآخر، أخبار كاذبة عن “القوات اللبنانية”، ولكنه اليوم ذهب أبعد بكثير من ذلك من خلال المقال الذي وقعه الصحافي سيمون أبو فاضل والمرتكز من ألفه إلى يائه على الأكاذيب فقط لا غير واختلاق وقائع غير موجودة”.

وأوضحت، في بيان، أن “حزب “القوات اللبنانية” كان وما زال وسيبقى رأس حربة مشروع 14 آذار في لبنان، وجعجع كان قد أبلغ تيار “المستقبل” والحزب “التقدمي الاشتراكي”، وكرر الموقف نفسه عندما زاره مساء الخميس الماضي عضوي “اللقاء الديموقراطي” النائبين  أكرم شهيب ونعمة طعمة، بانه مستعد لتكوين أي حلف معارض بقدر ما يستطيع “المستقبل” و”الاشتراكي” الذهاب بعيدا في المعارضة.

وأضافت: “إن الحزب كان أوّل من واجه هذا العهد مع مواجهة بواخر الكهرباء منذ سنوات خلت، وواجهت “القوات” وحيدة وهي مستمرة في مواجهتها، والقول بان احتمال تشكيل جبهة غير وارد “لأن المستقبل والاشتراكي لن يجدا حليفا مسيحيا معهما أي القوات اللبنانية”، فهو قول بعيد كل البعد عن الحقيقة، فرئيس “القوات” يصوِّب يوميا تقريبا على الثلاثي غير مرح قاصدا الرئيس ميشال عون والثنائي الشيعي، وهو الذي طرح ان اكثر من يمكن ان يساعد على الخروج من الأزمة هو “حزب الله” من خلال سلسلة خطوات تبدأ أولا بإغلاق كل المعابر غير الشرعية وإيقاف أبواب الهدر والفساد في المرفأ والمطار، وبرفعه ثانيا الغطاء كاملا عن حلفائه الفاسدين، وان يخرج ثالثا من أزمات المنطقة، وان يسلِّم رابعا سلاحه للدولة لكي تعود دولة فعلية لا صورية”.

وأردفت: “أما ان يلجأ البعض ومنهم كاتب المقال لذر الرماد في العيون عندما يُقدم جعجع على الثناء على خطوة قام بها رئيس الحكومة ووزير الصحة في مواجهة وباء الكورونا في لبنان وفي بشري تحديدا، فهذا خبث وافتئات وتعد صارخ وافتقاد للموضوعية، حيث ان “القوات” تثني حيث يجب ان تثني، وتعلي الصوت حيث يجب ان تعليه وصولا وتذكيرا إلى مطالبتها بمقاضاة رئيس الحكومة ووزير الصحة في حال عدم إقدامهما على الإجراءات التي اتخذت أخيرا.

وقالت: “أما لجهة عقد اجتماعات بين “القوات اللبنانية” و”حزب الله”، فـ”القوات” لا تجري أي حوار مع الحزب لا تحت الطاولة ولا فوقها، لا بشكل مباشر ولا غير مباشر، وكل ما هو وارد في مقال أبو فاضل عار عن الصحة تماما. وأما لناحية ان “حزب الله” أبلغ رئيس “القوات” عن محاولة تعرضه لمحاولة اغتيال فهو خبر مفبرك ومختلق وعار تماماً وكليا عن الصحة. وفيما يتعلق بإبلاغ جعجع “الدول العربية الخليجية الحليفة له بانه يجري هذا الحوار”، فهو بدوره كذب وفبركة وتضليل”.

وختمت: “فلكل هذه الأسباب مجتمعة، ستقوم “القوات اللبنانية” بالادعاء على أبو فاضل بتهمة التزوير وتلفيق الأخبار الكاذبة والتضليل والتحوير والتحريف والتشويه والتأليف والافتراء والفبركة، لأن القضاء هو المكان الأفضل لهذا النوع من الصحافيين الذي يعيشون على الارتزاق الرخيص ويدبجون المقالات وفق الطلب والسعر”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى