مجموعة البحث للحد من التدخين: صناعة التبغ أنشأت جيل مدمن

مجموعة البحث للحد من التدخين: صناعة التبغ أنشأت جيل مدمن
مجموعة البحث للحد من التدخين: صناعة التبغ أنشأت جيل مدمن

اعتبرت “مجموعة البحث للحد من التدخين في الجامعة الأميركية” في بيروت، أن “صناعة التبغ ساهمت عبر التاريخ، في إنشاء جيل من الشباب المدمن على التدخين في كل أشكاله، وما زالت الى اليوم تساهم في ذلك عبر الحملات الدعائية الصريحة والمبطنة.”

وأعلنوا في بيان: “دائما ما تحاول صناعة التبغ تمويل حملات دعم وحماية صحة الناس خلال الأزمات الانسانية. ها هي الآن تعيد الكرة في عز المعاناة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، على رغم توافر أكثر من دراسة علمية تشير إلى دور التدخين في زيادة شدة أعراض وباء كورونا المستجد. التدخين يضر بجهاز المناعة عند الانسان ويجعل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بمختلف الأمراض المعدية”.

وتابع: “هيأت جائحة كورونا المستجد للحكومة أفضل فرصة للدعوة إلى توفير الدعم لمبادرات الحث على الإقلاع عن التدخين. وهي أيضا تشكل أفضل فرصة للفت الانتباه إلى الحاجة إلى تعزيز سياسات مكافحة التبغ على المستوى الوطني. ولقد وثق منشور علمي حديث أنه حتى نيسان 2020، بلغ عدد الوفيات الناتجة عن وباء كورونا ما يفوق 80,000، في حين يصل عدد الوفيات الناتجة عن تعاطي التبغ الى أكثر من 8 ملايين كل سنة على مستوى العالم. كذلك كشفت الأدلة أن المدخنين الذين تم إدخالهم إلى المستشفيات بسبب وباء كورونا كانوا معرضين لخطر الإصابة بعوارض أكثر خطورة من غير المدخنين”.

وختم البيان: “يعتبر القبول بتبرع الريجي خرقا لاتفاق منظمة الصحة العالمية في شأن مكافحة التبغ الذي وقع عليه لبنان في 2005”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى