اعتبرت رئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي نسرين شاهين أن “وضع الأساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي بعد عطلة الانتفاضة التي وصلت حد الشهرين، وبين تعاميم وزير التربية طارق مجذوب في ظل ازمة الكورونا والتعلم عن بعد، طارت على اساسها نصف ساعات الاساتذة وطارت معها ومع باقي العطل مستحقات هذا العام”.
وسألت، في بيان: “من المسؤول عن عدم دفع المستحقات على قلتها عن هذا العام للاساتذة المتعاقدين، وكيف يعيشون في ظل هذه الظروف الصعبة وهم لم يتقاضوا ليرة منذ عام وهم رهينة وزارتي التربية والمال اللتين تتقاذفان الهروب من المسؤولية، ولا نعرف حتى الآن سبب التأخير في دفع المستحقات”.
وأضافت: “العجب في ترك الاساتذة المتعاقدين على صناديق الاهل والمدارس بلا مستحقات وبعضهم منذ سنتين لم يحصل على ليرة ولا جواب! فبين وزارة التربية والمناطق التربوية ومدراء المدارس بات هؤلاء الاساتذة يعيشون الهلاك الحقيقي. فأين اموال الصناديق”!
وختمت: “ثمة عملية سطو على اموال الاساتذة المستعان بهم، الذين تدفع مستحقاتهم من الدول المانحة لوزارة التربية بالدولار، بينما تدفع وزارة التربية للاساتذة بالليرة اللبنانية على اساس الصرف 1500 ليرة وتحتفظ هي بالدولار وصرفه تخطى 3000 ل.ل. للأسف الشديد اغلقت وزارة التربية ابوابها في وجههم رغم صرخاتهم المتتالية عبر وسائل الاعلام.سائلة هل من قضية تحتاج نصرة اكثر من معلم يسرق ويذل ليسير وعائلته على ابواب التسول ليحصل على إعاشة؟”.