طالبت مجموعة من الشباب اللبنانيين في باكامو – مالي بالعودة إلى لبنان إذ إن وضعهم لا يسمح لهم البقاء في حال انتشر فيروس كورونا.
وأشاروا إلى أن “الوضع الصحي متردي وضعيف وهناك نقص بالمستلزمات الطبية في كل القارة الأفريقية. أما الوضع الأمني في مالي أصبح يميل إلى الخطورة بسبب وجود حركات متشددة مسلحة لها القدرة على شن عمليات إرهابية. كما أن مسألة السلاح المتفلت الموجود في كل البلاد تضاف إلى كون المالي والبوركينا تعانيان منذ سنوات من حالة فوضى نسبية”، مضيفين: “تم اختطاف رئيس المعارضة في مالي من قبل المجموعات الإرهابية في آذار 2020 مما أدى إلى اتخاذ قرار منع التجول”.
وناشدوا أن “تكون عملية الإجلاء محصورة بالمسنين ،النساء ، الأطفال، واللذين يعانون من امراض مزمنة. لتكون ممكنة، لاننا نعلم ان هناك استحالة بإجلاء الجميع مما يسهل علينا إدارة الأزمة وإمكانية مواجهة الأسوء بشكل اسرع”.
