توجّه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في رسالة الفصح، بكلمة الى الحكومة مقدّرا ما تقوم به من اهتمامات وتضحيات، وما تواجه من صعوبات متنوعة، وتمنى لها النجاح في النهوض بلبنان اقتصاديا وماليا ومعيشيا والتمكن من إجراء الإصلاحات المطلوبة داخليا ودوليا. وصلى في عيد الفصح كي يتكاتف جميع المسؤولين في عملية النهوض بلبنان اقتصاديا وماليا ومعيشيا وإصلاحيا، متفانين في البناء، موحدين في بذل الجهود، مبتعدين عن التشكيك والمواقف السلبية.
هذه الرسالة وصلت الى مسامع رئيس الوزراء حسّان دياب الذي اتصل بالبطريرك الراعي مهنئا بالعيد.
أوساط بكركي أكدت، لـ”المركزية”، أن دياب سيزور البطريرك الراعي حكما، لكن الزيارة مؤجلة راهنا التزاما بحالة التعبئة العامة. ومن المتوقع أن تحمل هذه الزيارة أهمية بالغة، لكون دياب لم يزر بكركي منذ نيل حكومته الثقة، ونظرا إلى دقة الظروف التي يمرّ فيها لبنان، والدور الذي من الممكن أن تلعبه بكركي على الصعيد المسيحي خصوصا والوطني عموما.
وعدم زيارة دياب بكركي لا يسري على حكومته ذلك أن وزير الداخلية محمد فهمي ووزير البيئة وشؤون التنمية الإدارية دميانوس قطار زارا الصرح أمس الاثنين وقدما التهنئة بالفصح للبطريرك، إلا أن الزيارة بقيت بعيدا من الاضواء التزاما بتدابير التعبئة العامة.