حطت في مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، طائرة تابعة لشركة طيران الشرق الاوسط، آتية من دولة الكويت وعلى متنها 123 مواطنا لبنانيا، يرافقهم فريق طبي تابع لوزارة الصحة العامة، وعناصر من الأمن العام اللبناني.
وفور وصول العائدين إلى المطار، بدأت الإجراءات المعتادة مع كل ركاب رحلة طيران قادمة من الخارج تقل مواطنين لبنانين، فعمد الأطباء وعناصر الفريق الطبي في المطار بالتأكد من حرارتهم وأوضاعهم بعد الرحلة، لا سيما وأن معظمهم من كبار السن وعائلات معها أطفال، إضافة إلى سيدة حامل بدأت بالبكاء من شدة تأثرها بوصولها إلى لبنان.
ولم يقتصر التأثر على السيدة العائدة، بل على معظم العائدين الذين ابتهلوا إلى الله أن “يوفق” كل من ساهم في عملية وصولهم الى لبنان، كالمواطنة نجلا ياسمين التي توجهت إلى ضباط وعناصر الأجهزة الأمنية والأطباء وعناصر الفريق الطبي، مشيدة بهم وبكل جهودهم بدءا من رحلة الطيران وصولا إلى المطار، وعمدت إلى تصوير الإجراءات المتخذة لارسالها إلى أولادها في الولايات المتحدة، وقالت: “الحمد لله نحن لبنانيون”.
وكما هو مقرر في المطار جرى تقسيم المسافرين إلى فئات، ثم بدأ المسافرون بالخضوع لفحص الPCR، علما أن اثنين منهم أجريا الفحص قبل توجههما إلى لبنان. كما جرت عملية التعقيم للمسافرين، ليغادروا بعدها صالات المطار، بعد التأكد من اتمام كل الإجراءات، إلى الفنادق المخصصة لهم بواسطة الباصات الموجودة خارج المطار، ليمكثوا فيها ريثما تظهر نتائج الفحوصات.
وقد أشرف ضباط من قوى الأمن الداخلي وجهاز الأمن في المطار، على سير التدابير والإجراءات المتخذة. كما نظمت فصيلة الضابطة الإدارية والعدلية في المطار، محاضر إدارية بأسماء العائدين وعناوينهم، لمتابعتهم في الحجر المنزلي.