أشارت مصلحة الطلاب في “القوات اللبنانية” إلى أنه “يتم تداول أخبار ومعلومات تفيد بعودة طلاب لبنانيين من فرنسا خلال عملية الإجلاء التي أطلقتها الدولة اللبنانية وهم من المحسوبين حصرا على جهة سياسية معينة، واستبعاد طلاب آخرين أوضاعهم صعبة ومعقدة ويحتاجون الى العودة فورا إلى بلادهم بحيث استثنيت اسماؤهم من لوائح العودة على رغم قيامهم بكل الإجراءات المطلوبة”.
وأكدت المصلحة، في بيان، أن “لا فرق بين لبناني وآخر وبين طالب وآخر، في ظل الأزمة التي تطاول الجميع من دون تمييز”، متمنية “عدم استخدام هذه المحنة لتسجيل أهداف سياسية، في وقت نحن في أمس الحاجة الى التكاتف والتضامن، وأولويتنا عودة الطلاب اللبنانيين من الخارج إلى أهلهم بسلام والحفاظ على مصلحتهم ومستقبلهم قبل كل شيء”.
وشددت المصلحة، في الختام، على انها “ستتابع الموضوع بكل مسؤولية ولن تقبل بالتمييز بين الطلاب لأسباب سياسية أو مادية. وتدعو الجميع الى تحمل مسؤولياتهم والترفع عن المصالح الضيقة والعمل بشفافية حيال ملف نعتبره إنسانيا واجتماعيا من الدرجة الأولى”.