أوضح وزير الداخلية والبلديات ناصيف حتّي أن “لا عودة مباشرة للعالقين في الخارج قبل التأكد من عدم إصابتهم بفيروس “كورونا”، فأي مصاب قد يكون قنبلة متفجّرة لغيره في الطائرة العائدة”.
وقال، لبرنامج “صار الوقت” عبر الـ”mtv”: “سنخصّص طائرات في وقت لاحق لتعيد اللبنانيين إلى وطنهم لكن بعد إجرائهم فحوص “كورونا” والتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس”.
وأضاف: “سيُصار بدايةً إلى ملء الاستمارات في السفارات لمعرفة الوضع المادي للّبنانيين الموجودين في الخارج وما إذا كانوا بحاجة للمساعدة”.
وأشار حتّي إلى أن “في ما يخص الطلاب اللبنانيين في الخارج، سيُصار إلى رفع التحويلات المصرفية إليهم، أما بالنسبة إلى من لم يعد باستطاعة أهلهم تحويل المال إليهم بسبب الأوضاع فسنتكفل نحن بدعمهم”.
ولفت إلى أنه “سيُصار إلى إعادة النظر في أحوال بعض الموظفين غير القادرين على العودة إلى وظائفهم في البلدان العربية”.
وفي ما يتعلّق باللبنانيين العالقين على الحدود العراقية – التركية، قال حتّي: “تواصلنا مع السلطات العراقية والتركية ولم نلقَ تجاوبًا لإدخالهم إلى أي من الدولتين لكننا سنحاول إدخالهم من خلال العراق عبر سوريا إلى لبنان”.
