أشار نائب رئيس اتحاد النقل البري نقيب السواقين في الشمال شادي السيد، “أن التمادي في الاستهتار بواقع حال سائقي الباصات ليس في مصلحة أحد، فترك هذه الشريحة من الناس في بيوتها بدون تعويض عادل هو خطر محقق، باعتبار أن تجاهل واقعهم قد يؤدي لعودتهم إلى العمل متحدين الفيروس وقرارات السلطة الواقعية والصحية، مع كل ما يحمله هذا الاحتمال من مخاطر صحية عليهم وعلى الناس”.
وأكد على ضرورة “المسارعة لمساندة السائقين العموميين فورا وإيجاد السبل التي تضمن ذلك، بعد تحديد مصادر التمويل ولو كنا نتمنى أن يدخل حساب تعويض سائقي الباصات من ضمن سياسة الحكومة المالية في هذه المرحلة، واعتبار التعويض هذا جزء لا يتجزأ من خطة الطوارىء الوطنية وإعلان التعبئة”.
أضاف: “كنا حذرنا سابقا، من أننا سنذهب إلى التصعيد ولم نعلن ذلك ترفا، بل انطلاقا من معرفتنا بأوضاعنا، وما الذي يمكن أن يؤدي إليه مزيد من الاستهتار بأحوالنا، ونحن نتجه إلى أسوأ حال في لبنان، نسأل الله الشفاء وتبدد الوباء والعدالة من ناسنا وحكامنا”.
