بعد التسريب الإعلامي عن اتجاه الحكومة إلى عزل جبيل وكسروان بسبب تفشّي فيروس “كورونا”، ورغم نفي ذلك، أعلن رئيس اتحاد بلديات كسروان – الفتوح جوان حبيش أنه مع العزل “لأن الوباء مُنتشر في كسروان”، وقال: “الحالات التي نعرف بوجودها هي 6 في جونية واثنتان في طبرجا، واليوم جرى نقل 4 من أمام إحدى السوبرماركت الكبرى في جونية”.
وأضاف، في اتصال مع صحيفة “الأخبار”: “كما أن مستشفى في ساحل كسروان، جرى عزل طابق بأكمله فيه بعد أن تبين أنّ شخصًا أُجريت له عملية مُصاب بـ”كورونا”، وقد التقط العدوى من زوجته”.
وأوضح أن “من بين الحالات المُصابة في كسروان أشخاص شاركوا في الرياضة الروحية مع الرهبنة اليسوعية، ونقلوا العدوى إلى أقارب لهم”، مؤكدًا أن إحدى الوفيات الأربع بالفيروس “من بلدة داريا، قريبة أحد آباء اليسوعية، وهناك حالة ثانية في العائلة”.
ولفت حبيش إلى أن “العديد من الحالات موجودة في الحجر المنزلي للاشتباه في إصابتهم، ولا نعرف مع من يكونون قد تواصلوا”، مرجحًا أن تكون الأرقام غير المعلنة “بحدود الـ200”.
وأشار إلى أن مشكلته هي مع “غياب المعايير الموحدة لدى الوزارات المعنية في التعامل مع كورونا”، وقال: “هناك معياران، إما نعتمد نموذج الصين وإما إيطاليا”.
وأكد حبيش أنه يفضّل النموذج الصيني في مكافحة “كورونا”، داعيًا في الوقت نفسه إلى العودة “للمادة 74 من قانون البلديات، التي تقول إنّ المسؤولية الأولى في هذه الحالات تقع على رئيس البلدية. الجميع لا يزال مُسترخيًا. يجب إعلان العزل، ومنع التنقل، لنعرف من المريض ونمنع انتقال العدوى”.
