عرض وزير الزراعة عباس مرتضى مع عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب أنور الخليل لـ”واقع القطاع الزراعي وتطويره، والإمكانات المتاحة لدعم قطاع الزيتون وزيت الزيتون وتسويق الإنتاج الموجود لدى المزارعين وحاجات منطقة حاصبيا الزراعية والإنمائية”.
وأكد مرتضى “أهمية تفعيل أطر التعاون لتسويق المنتجات الزراعية، ومنها زيت الزيتون الذي يعتبر قطاعًا أساسيًا في لبنان”، موضحًا أن “القطاع الزراعي يحتاج إلى التنسيق والإرشاد لزيادة إنتاجيته وحمايته والحفاظ على جودته”.
كذلك استقبل مرتضى النقابة اللبنانية للدواجن برئاسة موسى فريجي، حيث أكد أن “لوزارة الزراعة دورًا أساسيًا في تنسيق العلاقات وفتح قنوات التواصل التفاعلية بين مختلف أطراف الإنتاج في القطاعات الزراعية، النباتية والحيوانية والغذائية، ومع القطاعات الأخرى من تجارية وصناعية”.
وتطرق البحث خلال اللقاء إلى مجموعة من الملفات الصحية والتنظيمية والإنتاجية.
ورفض مرتضى “وضع معوقات للحد من طموح صغار المزارعين والمربين لمصلحة المحتكرين”، آملًا في أن “يتطور قطاع تربية الدواجن إلى مرحلة ننجح فيها في تخفيض كلفة الإنتاج، لتمكين القطاع من المنافسة بقوة إلى الأسواق الخارجية”.
وفي السياق عقد اجتماع بين “النقابة اللبنانية للدواجن”، ممثلة بالنقيب موسى فريجي ونائبه وأعضاء مجلس النقابة و”الشركة اللبنانية للمشروعات السياحية”، في حضور مرتضى، وتماهيًا مع سياسة وزارة الزراعة المتعلقة بحماية مربي الدواجن والإنتاج المحلي، اتفق على تأمين حاجات الشركة كاملة من السوق المحلي خلال مدة أقصاها أربعة أشهر ضمن المواصفات المعتمدة لدى الشركة، في المقابل تلتزم الشركة بعدم الاسيتراد من الخارج.
وفي نهاية الاجتماع وقع الطرفان تعهدًا بتنفيذ ما اتفق عليه في وزارة الزراعة.